بقلم. شيرين عبد العظيم..ألاَ استهوينى قُرباً بنكهةِ الحنين و لِعود الكَلماتِ مُحاولة جَربيني حَاكينى بمد وجزر الشوق قُرباً تالله وَددتُ الغرامَ منك أٓنسينى يَاأنسةُ الهوي عَلام حبي تُعاتبينى علام يَنجرف العشق ويَبقي الأنين بين الدهر بين ،بين وعني لاتُسمعينى شَقاوة الحَرف وتَكَسُرَ الخاطر بالله ماَفينى مافينى قُوة لإحْتمال البعد وحَرق الوُعود ِ صَدُأَتْ روحى رغم أنى قُربُكِ موجود مَولود من دَمٍ ولحمٍ أم حديد صَمُود عُود وناي يُسجلُ حرفي فيعزف وَيجود والصمت صمتا في حضرة الشوق مُعاندةً وإنى عاشق بين يداى قلبي إليك معشوقتى لم أكن يوما بعيدًا أو مغلق ذائبا مَفقود بِتُ أشتمُ رائحتك هنا وهناك بين الوجود عُودى لروحى عودى وابتسمى ذاك هو الهوي أم يكن غرامك يومًا هجرًا أو منك سوي جود سَئمتُ من تلك الصُفوفَ وقفةً تلك الحدود يالله كتبت عليا غرامها أخرجه من قلبي كما نَسيتينى سأنساك بنغمات الروح الطيبة إني هنا أقوي من هجرك إني صامتً أعود بقلمي شرين عبد العظيم.