عِنْدَمَا تَتَغَيَّر مَنْظُومَة الْأَخْلَاق أَو تَنْعَدِم تُصْبِح الأَرْضَ أَرْضُ للسافلين . . . .
وماهي أَرْض الَْسافليْن . . . . ؟ ؟
هِيَ الْأَرْضُ المليئة بالخيانات
يَبِيعُ الْحَاكِمُ فِيهَا بَلَدِه وَشُعْبَة . . .
وَيَكْفُر الْمَوَاطِن بِوَطَنِه وَدِينِه . .
مِنْ شِدَّةِ الْقَهْر وَالْبُؤْس .
فِيهَا تُصْبِح الْخِيَانَة شَطارَة . . وَيَتَحَوَّل مَصِير الوَطَن لوجهات نَظَرٌ . . .
وَيُصْبِح مَفْهُوم الْخِيَانَات الزَّوْجِيَّة حريات شَخْصِيَّةٌ .
فِي مُقَدِّمَتَيْ أَعْتَذِرُ مِنْ الدكتور أَحْمَد مُصْطَفَى تَسْمِيَة أَرْض السافلين مِنْ رِوَايَتِهِ
لِأَنَّنَا فِعْلًا نَعيش فِي أَرْضِ السافلين أَرْجُو أَنْ يَتَقَبَّلَ اعْتِذَارِي
فِيهَا
تَسْقُط كُلّ الْقَوَانِين وَالْكُلّ يَلْبَس أقْنَعَه الْكَذِب وَالنِّفَاق . . وَالْفُجُور
تَجِد نَفْسِك تَسِير وَسَط السافلين وتعيش بَيْنَهُم وَتَغْرَق فِي مُسْتَنْقَعِ السّفَالَة . . .
عَادَ مِنْ عَمَلِهِ
لَمْ يَجِدْهَا فِي الْبَيْتِ . . .
سَأَل ابْنَتَه . . . .
أَيْن أُمُّك . . ؟
خَرَجَت عِنْد السَّاعَةِ العاشِرَةِ . . كَانَت مُسْتَعْجَلَةٌ . . . .
تَجَاوَزَت السَّاعَةِ الثَّامِنَةِ مَسَاء . . .
لَمْ تَحْضُرْ . . .
هُنَاك صَوْت سَيَّارات الْإِسْعَاف والشرطة وَرِجَالٌ الْأَمْن . . فِي الْخَارِجِ
لَمْ يَكْتَرِثْ لِلأَمْرِ .
مَشْغُولٌ
زَوْجَتِه تَأَخَّرَتْ عَنْ الْبَيْتِ . . .
لَمْ تَكُنْ عَلاَقَتَهُمَا طَيِّبَة وَخَاصَّةً فِي الْفَتْرَةِ الْأَخِيرَة . .
تَحْمِل إجَازَةً فِي الْفَلْسَفَةِ
خَرَج يَنْظُر مايحصل .
وَقَف ك . الْجَمِيع يَنْظُر . . . .
اِقْتَرَبَ مِنْهُ رَجُلٌ مُسِنٌّ . . .
عَدّ لِبَيْتِك . . ابْنَتَك وَحْدَهَا فِي الْبَيْتِ . . .
عَادَ إلَى الْبَيْتِ . . . لايدري مَاذَا يَفْعَلُ . . .
دَخَل غُرْفَةِ نَوْمِهِ . . . .
وَجَد رِسَالَةً عَلَى سَرِيرٍ نَوْمِه
مَكْتُوبٍ عَلَيْهَا . . .
افْتَح الْخِزَانَة
سَتَجِد بَيْن ملابسي الدَّاخِلِيَّة (فلاشة)شاهدها وَسَلَّمَهَا للشرطة . لاتخبر ابنتنا .
تَمالَك أَعْصَابَه . . . .
أَغْلَقَ بَابَ الغُرْفَةِ
فَتْح جِهَاز الكمبيوتر . . .
وَضَع الفلاشة . . . .
ظَهَرَت زَوْجَتِه وَبِيَدِهَا زُجَاجَة تُشْبِه زُجَاجَة الدَّوَاء . . تَجْلِسُ عَلَى الْكُرْسِيِّ . . .
متجملة ترتدي أَجْمَل ملابِسَها
وَكَأَنَّهَا تَقُول
لَنْ تَرَانِي ثَانِيَة
أَنْتُم الْآن تشاهدون هَذَا الفِيلْم أَوْ هَذِهِ الْحِكَايَةِ الَّتِي سأرويها لَكُم . . . مِنْ الْبِدَايَة
بَدَأَت الْحِكَايَة عِنْدَمَا كُنَّا فِي وَاحِدٍ مِنْ معتقلاتكم . . . .
وَقْتِهَا جمعمونا . . . وَكُلُّنَا بِالنِّسْبَة لَكُم ارهابيين . . . .
فِي مَكَان وَاحِدٍ . . . مِهْجَعٌ وَاحِد .
لَيْس بيدنا سِلَاح لِقَتْل الْوَقْتِ إلَّا الحِكَايَاتِ وَالقِصَصِ
رَاح كُلٌّ مِنَّا يَحْكِي قِصَّتَه وَحِكَايَتُه . . .
وَالْكُلّ يَسْمَع . . . الْكُلّ
فُتِحَت دفاتري وبإسهاب
يسارية الْهَوَى أُومِن بصرورة امْتِلَاك الْجَمِيع لِلْحُرِّيَّة وَالْأَهَمّ حُرِّيَّة التَّعْبِير وَحُرِّيَّة الْمَرْأَة . قَضِيَّتَي
حَتَّى إنَّنِي اسهبت فِي الْحَدِيثِ وَتَحَدَّثَت عَن زَوْجِي وَحَالَة الْفُتُور الَّتِي أَمَرَ بِهَا مَعَهُ . . . . . بِسَبَب الْوَضْع الجِنْسِيّ المتردي لَدَيْه .
اقْتَرَبَت مِنِّي وَاحِدَةٍ مِنْ المعتقلات
. . . . وهمست بِإِذْنِي
لاَيَجُوز لَقَد تجاوزتي فِي حَدِيثَك الْمَنْطِق
بِمَاذَا تَجَاوَزَت أَلَيْس جَمِيعِنَا نِسَاء هَذِه الثَّوْرَة وَكُلُّنَا سيدات . . . .
اِهْتَمَّت بِي
وَمَرَّة عَلَى مَرَّةٍ ازْدَادَت علاقتي بِهَا وَخَاصَّةٌ عِنْدَمَا عَلِمْت إنَّنِي أَدْخَن وَكَانَت تقوم بِتَأْمِين حَاجَتِي مِنْ الدُّخَانِ ولاتأخذ ثَمَنِه . . . .
وَعِنْدَمَا كُنْتُ أَعْرِضُ عَلَيْهَا ثَمَن السجائر كَانَتْ تَقُولُ
لاَفَرْق بَيْنَنَا نَحْنُ بَنَاتُ قَضِيَّةٍ وَاحِدَةٍ . . . .
الْيَوْم ادْفَع ثَمَن دخانك وَغَدًا تسددين لِي الثَّمَنَ أَوْ تُعْطِيَنِي عِنْدَمَا احتاجك . . . .
أَصْبَحْت ظِلِّي لاتفارقني .
وَنَحْنُ بَيْنَ الْجَمِيعِ همست بِإِذْنِي . . . .
مارأيك بفنجان قَهْوَة . . .
تَنْهِيدَةٌ الْمُتَعَطِّش
فُهِمَت حَاجَتِي
تَظَاهَرَت بِألَمٍ فِي مَعِدَتِهَا . . . .
خَبَطَت المعتقلات عَلَى بَابِ المهجع . .
هَرَع الْعَسْكَر . . . .
أَبْلِغُوا الضَّابِط المناوب سَأَلَهُم مِن الْمَرِيضَة . . .
ابلغوه
حَلِيمَة
أَحْضَرُوهَا . . . .
أُسْنِدَت حَالِهَا عَلَى كَتِفَيْ وَخَرَجْنَا إلَى غُرْفَةِ الضَّابِط المناوب فَهْدٌ .
أَمَر الْجَمِيع بِالْخُرُوج وَجَلَسَت أَنَا وحليمة عَلَى الكنبة الْمُقَابَلَة لطاولة الضَّابِط فَهْدٌ .
التَّفَتُّت إلَيّ وَقَالَت . . . .
أَخُونَا الضَّابِط فَهْدٌ مُنْشَق عَنْ النَّظَّامُ وَمَن مُؤَيِّدِي التَّغْيِير
وَلَمْ يُعْلِنْ انْشِقَاقَه وَبَقِيَ هُنَا لاَِنَّنَا وَجَدْنَا بِوُجُودِه خِدْمَة للثورة . . . .
ارتحت لِلْحَدِيث . . .
أَمَر بِإِحْضَار فنجانين مِن القَهْوَة وسيكارة وَجِلْسَة اسْتَمَرَّت حَتَّى أَذَانِ الْفَجْرِ وَدَار حَدِيث مُطَوَّلٌ عَن الثَّوْرَة والثوار وَضَرُورَة تَغْيِيرِ الْحَالِ .
وَبَعْدَهَا عُدْنَا إلَى المهجع . . وَكُنْت مرتاحة كَثِيرَآ لِلْحَدِيث .
وَكَان مُجْمَلٌ الْحَدِيث يُحَقِّق رغباتي واحلامي وَكَأَنَّه يُحَاكِي حَتَّى حَيَاتِي اليَوْمِيَّة . . .
وَهَكَذَا اسْتَمَرَّتْ الْحَالُ طِيلَة فَتْرَة اِعْتِقالِي الَّتِي اسْتَمَرَّتْ حَوَالَي السِّتَّة شُهُور . . .
تَوَطَّدَت علاقتي بِالضَّابِط وَصَارَت رُؤْيَتِه شَبَّه يَوْمَيْه وَبِلَا حَلِيمَة وَصَار يَعْرِفُ كُلَّ شَيْءٍ حَتَّى تَفَاصِيل علاقتي الزَّوْجِيَّة .
وَبَعْدَهَا
فِي مُنْتَصَفِ لَيْلَة أَخْبِرُونَا بِالْإِفْرَاج . . . .
عِنْدَ بَابِ السِّجْن
كَان ينتظرني بِسَيَّارَتِه . . .
اوصلني لمدخل الْبَيْت وبقبلة وَدَاع انْتَهَت رَحْلِه السِّجْن . . . .
عُدْت إلَى بَيْتِي وابنتي وَزَوْجِي الخلبي . . .
الَّذِي لَمْ أعُدْ أُطِيقُه
صِرْت أُكْرِه مُجَامَعَة زَوْجِي ومازاد مِن كراهيتي لَه . . . .
تَصَوُّرِه أَنَّهُم اغتصبوني فِي السِّجْنِ . .
ماهي إلَّا أَيَّام اتَّصَلَت بِي حَلِيمَة لتبلغني تحيات فَهْدٌ وَأَنَّه مُشْتَاق لِي ورؤيتي
ابلغتها سَلَامِي واشتياقي لِرُؤْيَتِه وَطَلَبَت مَنِيٌّ إنْ أُقَبِّلَ صَدَاقَة فَهْدٌ ع . إِلْفِيس بوك . . . .
كَانَ يَعْمَلُ تَحْتَ اسْمِ مُسْتَعَارٌ . . . أَعْلَمْتنِي بِه حَلِيمَة
وَفِعْلًا حَصَل
وَأَصْبَح حَدِيثَنَا شَبَّه يُومِئ . . . .
تواعدت مَع فَهْدٌ أَنْ نَلْتَقِيَ فِي مَكَان عَام ونحتسي فنجانآ مِن القَهْوَة
الْتَقَيْنَا فِي إحْدَى الْأَمَاكِن الْعَامَّةِ فِي الْمَدِينَةِ . . .
كَانَت علاقتنا بتطور مُتَلاحِق . . . . أصْبَحَ كُلُّ مانتحدث بِهِ عَنْ الْحُبِّ ومستقبلنا وَالطَّلَاق وَكُنْت اعْلَمْ أَنَّ زَوْجِي لَن يُطْلِقَنِي بِسُهُولَة . . .
طَلَبَ أَنْ نَلْتَقِيَ فِي مَكَان بَعِيدٍ عَنْ إنْظَار النَّاس نَقْضِي فِيهِ بَعْضُ الْوَقْتِ . . . .
فهنت مُرَادُه
وَافَقَت
رُحْنَا إلَى شُقَّتَه
كَانَتْ جَمِيلَةً وَكَأَنَّهَا مُعَدَّة لَهَكَذَا لقاءات لَمْ يَلْفِتْ نَظَرِيٌّ ذَلِكَ فِي حِينِهَا . . . .
فَأَنَا امْرَأَة عاشقة . . . .
وَكَان فَهْدٌ بِالنِّسْبَة لِي الْمُخْلِص . . . .
تَكَرَّرَت لقاءاتنا . . . . .
وَاسْتَمَرَّت . . .
وَكُنَّا نَتَحَدَّثُ عَلَى أَطْرَافِ بَسَطْنَا . . . عَنْ التَّغْيِير .
هَكَذَا اسْتَمَرَّت الْأُمُورِ إلَى أَنْ اتَّصَلَ بِي فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ . . .
طَلَبَ مِنِّي إنْ نَلْتَقِيَ . . .
لَيْسَ هُنَاكَ مَنْ رَفَضَ لِطَلَبِه . . .
لَبِسَت وتعطرت وتهت وَسَط زَحَمَهُ النَّاسُ فِي شَوَارِعِ الْمَدِينَةِ وَصَلَت الشُّقَّة
فُتِحَت دَخَلَت
كَانَ يَجْلِسُ عَلَى كُرْسِيٍّ خَلْف طَاوَلَه الكمبيوتر
اقْتَرَبَت مِنْه قِبْلَتِه . .
أبعدني عَنْه
نَظَرَ إلَيّ بِـ . قَرَف
اسْمَعِي انْتَهَت اللُّعْبَة . . . .
وَصَار الْوَقْتِ إنْ تفهمي وتسددي ماعليكي مِنْ ثَمَنِ أَوَّل سِيكارَة أَعْطَتْك إيَّاهَا حَلِيمَة حَتَّى هَذِهِ اللَّحْظَةِ
شَعَرْت شُعُور . . .
نَائِمٌ يَحْلُم أَنَّهُ يَقَعُ فِي وَادِي يَصْحو مِنَ الْخَوْفِ . . . .
لَا تمزح مَعِي . . . .
أَعَاد ماقاله
لَقَد حانَ الوَقْتُ لِتَسْدِيد كُلِّ الدُّيونِ . . . .
وَإِلَّا . . . .
وَإِلَّا مَاذَا . . . .
مَدَّ يَدَهُ إلَى الكمبيوتر شَغَلَه . وَضَع فلاشة . .
شَاهِدَي
ماهذا . . . .
صَرَخَت بِأَعْلَى صَوْتِي هَذِه أَنَا . . .
عَارِيَّةٌ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ فِي غُرْفَةٍ النَّوْم مَرْمِيَّة بَيْن احضانه نمارس كُلّ فُنُون الْعِشْق وَالْغَرَام . لَا بَلْ كُلُّ فُنُون الْجِنْس .
لَا أُنْكِرُ كُنْت عاهرته . . .
أَمَامَك خِيارَيْن
الْأَوَّل . . . . تحضري ( . . . . ) إلَى هُنَا وتسلميني ياه
أَو الْفَضِيحَة . . .
لَمْ أعُدْ أَصْدَق مااسمعه ومازالت افلامي الْجِنْسِيَّة الَّتِي كُنْتَ امارسها مَعَه تَبُثّ عَلَى شاشَة الكمبيوتر بِالتَّوَاتُر . . .
انْتَبَهَت كُلّ تفاصيلي وَاضِحَةٌ . . كُلُّهَا كُلُّهَا . . . . لاَشَيْء يَسْتُر جَسَدِي
يُمَارِس مَعِي وامارس مَعَه . . .
كُلّ مايمكن أَن تتخيلوه
كَان مَخْفِيّ وَجْهَه بِالْكَامِل . .
مَنْ أَنْتَ . . . ..
أَنَا الضَّابِط فَهْدٌ وَلَسْت منشقآ . . . .
أَعْمَلَ فِي فَرْعِ مُكافَحَة الْإِرْهَاب وحليمة وَاحِدَةٍ مِمَّنْ يَشْتَغِلْن مَعَنَا مِثْلَك تَمَامًا وستصبحين مِثْلِهَا . . .
حَيَّرَه نَدَامَةٌ . . . . سَقّاطَة
لَا أَدْرِي
ابْنَتِي وَالْفَضِيحَة وَأُخْتِي . . . أُمِّي
تَسْلِيم إنْسَانٌ بَرِيءٌ لِوَحْش مُجْرِم . . . .
لَا أَدْرِي . .
مَاذَا فَعَلْت . . .
وَكَان الْقَدْر تَدْخُل لَيَقُول تريثي . . .
وَلَمَّا كُلُّ هَذَا . . . .
وَلَمَّا تهددني وَتُعْرَف إنَّنِي أُحِبُّك
إِنَّك حِلْمِي وحبيبي وَكُلّ مَالِي فِي هَذِهِ الدُّنْيَا
كُلّ ماتطلبه مِنِّي سأنفذه . . . .
حِبِّي الشَّدِيد لَه تَحَوَّل لَكُرِه شَدِيدٌ عَلَيْه .
الْتَفَت
وَقَال
أَنْت قَحْبَة مِنْ الطِّرَازِ النَّادِر . . . . .
شَعَرْت بِالذُّلّ الَّذِي لَمْ يَسْبِقْ أنْ تذوقته مِنْ قِبَلِ
جَاوَبْتُه لَيْس مَهْمَا
أَنَا قحبتك وحبيبتك
ساحضره لَك ساروضه واوقعه فِي شباكي . . . .
وَبَعْد يَوْمَيْن تَقْرِيبًا . . . .
اتَّصَلَتْ بِهِ لالتقيه . . . .
مُنْذ اللَّحْظَةِ الَّتِي بَانَت لِي حَقِيقَة الْوَحْش وَأَنَا أُفَكِّر بِطَرِيقِه
اتخلص مِنْهُ دُونَ التَّسَبُّب بِأَذًى لِذَلِكَ الشَّخْصِ الْبَرِيء
وَدُون أَن تطالني الْفَضِيحَة . .
مُدْمِن كُحُول ومخدرات . . . .
خَطَرَت بِبَالِي فَكَّرْت دُسّ السُّمِّ فِي كَأْس الْخَمْرَة . . . . .
كَانَت مُنَاسَبَةٌ تَمَامًا
كُنْت مُتَوَقِّعَة أَنْ يَطْلُبَ مِنِّي تَنَاوَل رَشْفُه قَبْلَ أَنْ يَشْرَبَ وَلَو قَتَلْته لِوَحْدَة لَن يَغِيبُ عَنْ بَالِ الْمُخَابَرَات احضاري
أَنَا مُتَأَكِّدَةٌ أَنَّ لِي إِضْبارَة كَامِلَة لَدَيْهِم . . . . .
وَبَعْدَ أَنْ اِكْتَمَلَت عِنْدِي الفِكْرَة كَامِلَة . . .
اتَّصَلَتْ بِهِ أَطْلُبُ لِقَائِه
ابلغته بشوقي لَه
اتَّفَقْنَا
لَبِسَت وَتَجَمَّلَت
سَأَلْتنِي ابْنَتِي . أَيْن ذَاهِبَةٌ . . ؟
إلَى بَيْتِ خَالَتِك وسأعود بِسُرْعَة
وَفِعْلًا ذَهَبْتُ إِلَى الشُّقَّة وَجَدْته بانتظاري
بُدِّلَت ملابسي وتعطرت وَتَجَمَّلَت ومارسنا الْجِنْس بِذَات الطَّرِيقَةِ الَّتِي كُنَّا نمارسها مِنْ قِبَلِ وَأَحْضَرْت كأسين مِنْ الْمَشْرُوبِ الَّذِي كَانَ يُحَبِّذ تَنَاوُلُه (ويسكي) وَفِي الكأسين السُّمّ .
ماكنت أتوقّعه حَصَل
بَدَل الكَأْس بالكأس وَقَال اشربي
لَم أَتَرَدَّد
واوحيت لَهُ أَنَّهُ مِنْ بَابِ الْحَبُّ الَّذِي نكنه لِبَعْض تبادلنا الْكُؤُوس . . . .
كُنْت أَشْرَبُ الْقَلِيلِ إِلَى أَنْ تَأَكَّدَت أَنَّه تَنَاوُلُ كُلِّ مافي الْكَأْسُ مِنْ مَشْرُوب . . . .
بَعْدَهَا تَنَاوَلَت كُلّ مافي الكَأْس . . .
كَيْ لَا أَنْسَى هُنَاكَ فِي خِزَانَةِ مُلَابِسٌ ابنتنا تُوجَد فلاشة فِيهَا كُلُّ افلامي الْجِنْسِيَّة الَّتِي كُنْتَ امارسها مَعَه .
أَتَمَنَّى مِنْ الْمُحَقِّقِ أَنَّ لايطيل فِي التَّحْقِيقِ فَهَا أَنَا اعْتَرَفَت لَهُ بِكُلِّ تَفَاصِيلِ الجَرِيمَة وَنَوْعٌ السُّمّ الَّذِي استخدمته مَكْتُوبٌ بِاللُّغَة اللاتينيه
أَتَمَنَّى عَلَى الْمُحَقَّقِ أَنَّ يُبْقِيَ التَّحْقِيق سِرًّا كَي لايتسبب بِفَضَائِح لابنتي وعائلتي . . .
وداعاً ابْنَتِي . .
قَدْرِي إنَّنِي سَقَطَتْ فِي مُسْتَنْقَعِ سَفَالِه فِي أَرْضِ للسافلين .
التَّوْقِيع
بُهَيَّة السَّاقِطَة فِي شُبَّاك الساقطين
�
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
دار نشر تحيا مصر 🇪🇬للإبداع. اصدارات الكترونيه