يساده ياكرام ...قضية رأي عام
الواحد والعشرين ... دي رحلة الآلام
سنه إغتالت قلوبنا ... إغتالت الحنين
زادت فينا جروحنا ... قولي وخدانا فين
أكيد إنتي مش أحسن ... من إخواتك السابقين
.....................
تقدمت الشكاوي ... للناس العارفين
جلسه مفتوحة علناً ... إجتمعوا المحامين
مطوع للدفاع ... عن الناس الغلبانين
همه المجني عليهم ... وهمه الشقيانين
........................
محامي النقض حاول... محاوله للتأجيل
أوراقه ياعم ناقصه ... ورخصته انتهت
أصوات صريخ كتير ... هاجت المحكمه
والقصه ملحمه ... نزلت عالمفرمه
اتريها يانن عيني ... بتقدم التماس
عن كل ذنب فيها ... مرض أو إحتباس
وتقول سيبوني حبه ... اصلح الأخطاء
مستنيه القرار ... مستنيه الإمضاء
بس القاضي بيحكم ... سمع منها الكلام
واتكلم مره واحده... احنا في شهر كام
قالوا دا اخر شهر ... وباقي فيه أيام
قام خابط عالمنصه ... بالمطرقه وقال
كدا انتهي الكلام ....والموضوع اتحسم
بعد المدواله الحكم ... والحكم كان إعدام
وغرم المحامي ... يدفع للموجعين
تمن التوب الجديد... حنلبسه عالعيد
نستقبل فيه سنه ... جايانا من بعيد
زغاريد وفرحه كبيره ... ودعوات لناس كتير
يارب تكون سعيده ... والحزن عنا بعيد
مليان كتير امل ....اشراقه للحياة
والسعد فيهاجابر ... لخاطر الموجعين
في أيدها خيط وابره ... لتخيط الجراح
✍️بقلمي شيرين ابوعميرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
دار نشر تحيا مصر 🇪🇬للإبداع. اصدارات الكترونيه