إني وقلبي في حروبا مستمرة...
إنه يقودني دائما الى المهالك...
ويرميني في مستنقعٍ من البؤس..
إنةٌ يعيش على اللامبالاة لايلقي...
لتلك الحروب اي دافع حسيًّ أو
معنوي...
إنني أصبحت منهكٌ من تلك
الحروب والدمار التي تحدث في
داخلي....
وكأن الحياة إرتمت علي بكل
أثقالها....
إنني اجثو مجندلا على الارض
كالمغشي عليه...
لا أعلم متى قد يتوقف قلبي عن
هذهِ الافعال...
أو متى يعي بأن جسدي المنهك
لا يستطيع المقاومة أكثر...
إنني أعيش في تكتلات مستمرة
بين جسدي وقلبي..
فكم بودي لو انه يتوقف عن طيشهِ
والغوص في بحر الأحلام....
تلك الأحلام التي جلبت بحضورها
البؤس والشقاوة لقلبي السعيد....
فها أنا أصبحت كطيرٌ مقصوص
الجناح....
أحاول الطيران والتحليق في السماء
فأقع على الارض...
لا أعلم ماذا جرى لقلبي منذ ان دخلت
تلك الحسناء الى عالمي....
لقد جعلت من طفلي الهادئ شخصاً
متوحشٌ؛وغيرت مجرى حياتي...
لا اعلم من تكون أو من اين جاءت؟
ما اعلمه ان قلبي بات مجنوناً...
لايفكر في سواها وكأنها لم تخلق
اي فتاةٌ غيرها....
إنها فتاة..! لكن اي فتاة... فتاةٌ غيرت
عالمي..
كنجمتٌ في سماءٍ مظلمة كثيفة
الغيوم شديدة السواد..
يهتدي بها الرحالون في ركابهم...
#إبراهيم محمد عجاج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
دار نشر تحيا مصر 🇪🇬للإبداع. اصدارات الكترونيه