كأنك قد قددت من حجر وطين
تنسى كأن جراحنا
حلماً تلاشى
واستفقت لتنسف الماضي الحزين
أم أن عشقك دائما
يرتاب من حينٍ لحين
تنسى كأن دروب عشقك لم تزل
وجداول الحب العتيق
وخيوط ماء قد نزل
ما كان ذيّاك البريق
برقاً تلاعج
أم رعود صبر
أم بلل
أيكون بعد حنيننا
أيكون في ذاك الملل
تنسى
كأنك في خطر
والحب حولك كالغيوم مع المطر
العشق حولك كالكواكب والقمر
وسماء عشقك مستحيل
أن يطير لها البشر
لا لن نكون كعاشقين
قد كان جلّ لقائنا
أنّا عرفنا أن بعد هذا الوصل
يأتينا الفراق
فلا تعاند يا حبيبي
ما كان يكتبه القدر
تنسى
وتنسى
وتنسى
حتى ينتهي كمدا لفرقاك العمر
-------------------
أبو نديم الشريف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
دار نشر تحيا مصر 🇪🇬للإبداع. اصدارات الكترونيه