حُبُّكَ لَيْسَ مُجَرَّدَ نَزْوَةِ
حُبِّكَ كَمَا اَلْعَذْرَاءُ اَلطُّهْرَ
لَكِنَّ أَصَابَهَا لَعْنَةَ
حُبِّكَ بَيْنَ اَلْعَتَمَةِ وَالنُّورِ
يَغْدُو لَيْلاً أَوْ فَجْرًا
وَبَيْنَ اَلنَّهَارِ وَالْمَسَاءِ
يَسْتَرِيحُ قَلِيلاً يَأْخُذُ غَفْوَةَ كَالْأَشْبَاحِ اَلَّتِي تَعْشَقُ اَللَّيْلَ وَتَهَابُ اَلنَّهَارَ وَتُظْهِرُ فَجْأَةِ
وَأَنَا أَتَوَارَى خَلْفُ اَلْحُرُوفِ وَالْكَلِمَاتِ كَمَا اَلطِّفْلُ اَلْعَابِسُ ، يَبْكِي عَلَى كَسْرِ اَللُّعْبَةِ
وَيَنْظُرُ لِلسَّمَاءِ فِي حَسْرَةٍ
لِأَنَّهُ قَدْ عِشْقَ اَللُّعْبَةِ
فَيَدْعُو اَلسَّمَاءُ ألَّا تُفَارِقهُ بَغْتَةٍ وَأَنْ تَكُونَ مَلِكَةُ مَرَّةٍ أُخْرَى !
# مَحْمُودْ _ فِكْرِي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
دار نشر تحيا مصر 🇪🇬للإبداع. اصدارات الكترونيه