الصفحات. دار نشر تحيا مصر 🇪🇬للإبداع. اصدارات الكترونيه

أعلان الهيدر.

الاثنين، 13 ديسمبر 2021

الرئيسية ،،،، همسات،، عاد لينتقم (17)الاخيره،، للكاتبه،، هناء البحيري

،،،، همسات،، عاد لينتقم (17)الاخيره،، للكاتبه،، هناء البحيري


همسات
عاد لينتقم ( ١٧ الأخيرة )
المال مطلوب لكنه لم يكن كل شيء بل هو وسيلة فقط
و أكملت رشا حديثها قائلة و جاءت ريم و كنت متوترة جداً و قلت لها على الحقيقة و سألتها ماذا أفعل و هنا صارت ريم و أخذت توبخني و تنصحني كي أقر لعصام بالحقيقة و عندما كنا نتحدث حتى رن هاتفي فوجدته عصام و طلبت من ريم أن تصمت حتى أن أنتهي من المكالمة و عندما حدثني عصام قال لي أنه سيأتي بعد ساعتين ليأخذني إلى النادى حتى نتناول طعام الغداء و سيكون معنا صديقه المحامي الخاص به و انه يجهز مفاجاة لي و هذا بسبب خبر حملي و شعرت أنه ينوي لى كتابة بعض من ممتلكاته و بعد إنتهاء المكالمة وجهت نظرى لريم و قلت لها لن أقدر أن أحكي لعصام عما حدث فقالت ريم أحكي أنا و إن كان صادق فى حبك هيسامحك و إذداد الحوار بيننا حدة و إتهمتها بأنها تغار منى و من عيشتي الثرية و هنا قالت ريم أنها لا تحكي مع عصام فى شيء و قالت أنها لن تحدثني مرة أخرى حتى أغير من طباعي و هنا شعرت بالقلق و خفت أن تحكي لأمى فأنا أعلم أن ريم لا تخفى أى شيء على أمى حتى بعد زواجها و لم أشعر بنفسي حتى طلبت منها أن تأتي معي إلى بدروم الڤيلا لكى تخرج من الباب الخلفي حتى لا يراها عصام و لم تكن ريم تعرف شيء عن هذا الباب و جاءت معي و عندما دخلنا إلى البدروم وجدت نفسي إنسانه ثانية حيث تركتها داخل البدروم و أغلقت عليها الباب بعد أن نزعت منها الهاتف الخاص بها و تركتها و رجعت للڤيلا قبل أن يأتي عصام و أغلقت هاتف ريم و جاء عصام و خرجنا سويا وذهبنا للغداء و علمت وقتها أنه كان يخشى عليه من الايام فطلب من المحامى أن يكتب لي نصف ثروته و النصف الآخر يقسم بين نورهان و طفلى سواء كان ولد أو بنت و برغم سعادتي بما فعله عصام إلا أني كنت أفكر ماذا أفعل مع ريم و عدنا للڤيلا و علم الجميع أن ريم إختفت و هنا أصبحت الأمور تذداد تعقيداً و قررت أن أترك ريم حتى تلد طفلها ثم آخذه و أن أتركها طيلة عمرها فى البدروم و كنت أذهب لها فى الليل و أعطيها طعام كثير حتى يكفيها لليوم الثانى و كان البدروم مجهز بالحمام لانه كان فى الزمن الماضي كانت تعيش فيه بعض من الخدم الذين يأتوا من أماكن بعيدة و كنت أضع لها الطعام من بين حديد يفصل بين الباب و البدروم و الغريب أن ريم تحملت مشقة الحمل أما أنا فكنت أمثل أني زعلانة على فقدان توأمي و طلبت من عصام أن أنام وحدي فى غرفة مجاورة له و قلت له أن هذا بأمر من الطبيب و لم يرفض لي عصام أى أمر خاصة عندما قلت له أن نومي معه سيكون خطر على الحمل و مرت الأيام و ولدت ريم و أخذت الطفل و رتبت كل شيء و كاني أنا أمه و بعد خمسة أيام ماتت ريم هذه هى الحكاية يا أمى و هنا صرخت الأم و هى تقول حسبي الله ونعم الوكيل و اخذ العدل مجراه أما نورهان أفاقت فى المشفى فوجدت زوجها بجوارها و أنتهت القصة
يجب أن تعلم عزيزى القارئ ان الحق له يوم آتي لا محال و المال مطلوب لكن بطرق مشروعة أتمنى أن تكون القصة أعجبت الجميع و انا فى إنتظار أى سؤال تحياتي لكل من تابعني و إنتظروني فى الجديد
الكاتبة / هناء البحيرى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دار نشر تحيا مصر 🇪🇬للإبداع. اصدارات الكترونيه

يتم التشغيل بواسطة Blogger.