لاَ تَـتركَـنِّي يا حبِيبي ، إنَّـنا
.... كُـنّا كمَـا يقضِي الهوَى اأحْبابَـا
فِي القلبِ ما يكفِيكَ مِن أشـواقِهِ
.............. فَـعَـلامَ تُغلِـقُ دُونِيَ الأبْـوَابَـا
لا تَرحَـلَنْ يا طائِرَ الشّامِ الذِي
............. يُـضْنِـيهِ أنْ أجِدَ الحنِينَ عَـذَابَا
عَـيْنَاىَ موطِنُـكَ الفريدُ وطالَمَـا
........... قَـد كانَ مِنْ بَردِ الشِّـتاءِ حِجَابَـا
يَـا طائِـرِي حَلًِـقْ بِأُفْـقِي شاعِـراً
................. لِلحُـبِّ غـرَّدَ .. ِلـلْـغَـرامِ أَجَابَـا
يا نبضَ قلبِي ، يَـا صِبَا أيَّـامِهِ
................ إنِّي أرَى طُولَ الغِيابِ مُصَـابا
غرّدْ علَى وترِ الفؤادِ بهمسةٍ
............... رفَّـتْ فَذابَ العاشِقونَ وذَابَـا
أنتَ ابْتدَعـتَ الهجرَ ، فَارفَـقْ بالذي
................ يَـسقِيكَ مِن كأسِ العِناقِ لُبابَـا
والأرضُ دُونَكَ ظُـلْمةٌ ، أفَلا تَرَى
................ ضاقَـتْ علَيَّ حدائِـقاً ورِحَـابَـا ؟
مصطفى جعفر
.. مصطفى جعفر. مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
دار نشر تحيا مصر 🇪🇬للإبداع. اصدارات الكترونيه