بًقُلَمً آلَکْآتٌبًهّ هّنِآء آلَبًحًيَريَ... همسات حكاية عم سيد نحن نزرع وننتظر الحصاد فالنكمل الحكاية وبعدما اخذ سيد الشقة ظل كل فترة يعمل فيها حاجة وجاء ميعاد ربح السنة التاليه وكان ينقصه الكثير فى توضيب الشقة وقالت هيام لسيد بعد أيام قليله سيأتى ربح الارض كلم امك كى نأخذه ونكمل الشقة رفض سيد وقال لاتتكلمى فى هذه الحكاية امى هى الوحيدة فى التصرف ونحن نصدق ديما على ماتقول وكانت بدرية فى كلية الطب كما تمنت وكانت تذاكر ليل نهار وكانت أمها تدعوا لها دائما بالنجاح وعندما جاء سعد بربح الارض طلب من أم سيد يد بدريه وقال انه حبها من اول نظرة لكنه كان يخشى ماحدث منذو زمن من والده قالت أم سيد انا هكلمها فى وقت مناسب وأرد عليك فرح وأحس ان ام سيد مرحبة وقال كنت اعتقد انكى سترفضين قالت انا عشت الحب ولن ارفض الااذا هى رفضت واخذت ربح الارض وجلست تفكر ماذا أفعل اول ربح كان من نصيب محمد والثانى سيد المفروض انه يكون الان لبدريه لكن هى لاتحتاجه ولكن سيد يحتاجه كى يكمل شقته وكما تعودت ان تتكلم بكل صراحة مع اولادها حكت مع بدريه قالت بدريه اعطيه لسيد هو أحق الان وحكت مع محمد عبر التليفون محمد قال سيد احق فكانت سعيده لانها زرعت الحب بين اولادها وفعلان اعطت الربح لسيد وأكمل الشقة وفى يوم رحيلهم من العمارة على اد زعلها على اد ماكانت فرحانة لانها صنعت بيت لابنها وقالت ربى يقدرنى كى اكمل المشوار مع محمد و بدريه وكانت تتعب كثيرا لانها تعمل فى المحل وتخدم بدريه وتقوم بتجهيز الطعام مرتين فى الاسبوع لسيد وزوجته وتذهب لتساعد هيام فى الشقة وتساعدها فى تربية الاولاد و مرت سنوات على هذا الحال وكانت قد رجعت شقتها وكانت تحكى مع محمد ديما وفى يوم كلمها وقال انه اكمل دراسته ونجح وجائته فرصة عمل هناك وقرر ان يقبل العمل برغم بعدها عنه الاانها دعت له بالتوفيق الدائم و نجحت بدرية وتخرجت بتقدير عالى وأصبحت معيدة فى الكلية وكانت فرحة ام سيد لاتقدر بثمن أحست ان كل تعب السنين لم يكن وكلمت بدريه فى موضوع سعد لاكنها رفضت وقالت انها ستعمل دراسات عليا فى مجال الطب وأعتزرت ام سيد لسعد وكان شاب متفاهم وقبل الاعتزار ومن ربح السنوات كانت تصرف على بدريه وأحضرت شقة باسم محمد لعله يجيء يوما يقضى فيها اجازة و كانت قد احست ام سيد بالتعب فكانت لاتذهب لمساعدة هيام الاقليل وفى يوم حدثت مفاجأة انتظرونى هناء البحيرى