،، في غرفه صغيره،، بقلم،، محمود فكري
ذَاتِ ضَوْءٍ خَافِتٍ
أَغْلَقَتْ اَلنَّوَافِذُ وَالسَّتَائِرُ
بِرَغْمِ شُرُوقِ اَلشَّمْسِ
أَجْلِسُ وَحِيدًا ، أُسَامِرُ نَفْسِي
أَحْكِي عَنْهَا ، أَتَخَيَّل عَيْنَيْهَا
اَلزَّرْقَاوَيْنِ ، وَحُمْرَةِ وَجْنَتَيْهَا
وَجَدَائِل شِعْرِهَا اَلذَّهَبِيّ
تَحْجُبُ أَشِعَّةَ اَلشَّمْسِ
أَشْعَر بصدى صَوْتَهَا يُعَانِق صَوْتِي
لَدَيَّ شُعُورٌ بِأَنَّ فِي مَكَانِ مَا
يَنْبِضُ نِصْفِيٌّ اَلْآخَرِ
يُرَاقِبُنِي فِي صَمْتٍ
يُشْعِرُنِي بِأَنِّي مَازِلْتُ
عَلَى قَيْدِ اَلْحَيَاةِ!
#محمود_فكرى
تعليقات
إرسال تعليق