قَصِيرَة قِصَّتِي فِي سُطُور تَتَعَرَّف مِنْ خِلَالِهَا مَنْ نَحْنُ وَمَا الَّذِي يَدُورُ . . .
فِي فَتْرَةِ زمنيه كَان يُسْمَح لِلنَّاس بِتَنَاوُل الْمُخَدَّرَات أَو يَغُضُّ الطَّرَفَ عَنْهَا
وَأَوَّلُهَا الكوكائين وَالْحَشِيش . .
لِأَنَّهَا تَزِيدُ مِنْ الثِّقَةِ بِالنَّفْسِ وَتَزِيد الْقُوَّة وَتُجْعَل الدِّمَاغ تَسْبَحْ فِي بَحْرِ مِنْ السَّعَادَةِ وَتَجْعَل متناولها منتشيآ . . .
عِنْدَمَا تَتَنَاوَل الْمُخَدَّرَات تَشْعَر بِأَنَّك لاتقهر وَلَا تَخَاف . . . هَذَا نِتَاج تَعَاطِي الكوكائين . . .
أَمَّا الْحَشِيش فبالرغم مِنْ أَنَّهُ يَجْعَلَك إَّبْلَهْ إِلَّا أَنَّهُ يَجْعَلَك تُفَكِر بِشَكْل أَوْضَح .
أَنَّ هَاتَيْنِ الْمَادَّتَيْنِ مِنْ الْمُخَدَّرَاتِ
هِيَ إحْدَى أَدَوَات التَّلَاعُب بالشعوب بَعْضِ الْأَحْيَانِ وَيُتِمّ نَشْرِهَا بَيْنَ النَّاسِ وَخَاصَّةٌ الطَّبَقَة الْعَامِلَة المقهوره . . . .
إلَّا أَنَّهَا قَدْ تُشْكِلُ خَطَرًا . . . فِي مَرْحَلَةٍ مِن المراحل . . .
الْمَعْرُوف تَزْدَاد الشَّجَاعَة وتتوضح الرُّؤْيَة
وَهُم لايريدون
أَن تمتلك الشُّعُوب الشَّجَاعَة دَائِمًا
وَلَا أَنْ تَفَكَّر نِهائِيّا . . .
لِأَنَّه عِنْدَمَا تَتَّضِح الرُّؤْيَة يَبْدَأ التَّفْكِير وتنطلق الثورات وَهَذَا مالايريدونه . . .
لِهَذَا تَجِد الْمُخْتَصَّيْن يَقُومُون بِتَحْرِيم تَعَاطِيه وَالاتِّجَار بِه وَكَأَنَّهُم كَمَنْ لَمْ يَسْمَعْ بِانْتِشَارِه مِنْ قِبَلِ . . . عِنْدَمَا يَسْتَشْعِر بِالْخَطَر يَحْصُلُ هَذَا وَتَقُومُ السُّلْطَة الجزائيه بملاحقة الْمُتَعَاطِين . . .
لِهَذَا نَحْن نَعيش فِي مَنْطِقِهِ هامشية مِنْ الْحَيَاةِ مابين الْإِبَاحَةُ وَالتَّحْرِيمُ حَسَب مايخدم أَصْحابُ السُّلْطَةِ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
دار نشر تحيا مصر 🇪🇬للإبداع. اصدارات الكترونيه