تغلغلت الأشواق في خافقي أجلْ
وطافت كما العشاق في كعبة الأملْ
وصامت بلا ميقات روحي لعلها
إلى مُلْتقى الأحباب للوصل كي تصلْ
فمادت مع الإبحار بيْ سُفنُ النوى
لِأغدو غريق الشوق ظامي بلا أجلْ
طموحي لقا الأحباب في كل لحظة
يُحلِّقُ بي فوق الخيال و لم يزلْ
وتعصف بي ريح النوى حيثما النوى
إلى خندقِ الأحزان في السهل و الجبلْ
و تحرقني نار الصبابة و الكرى
ويجرحني وجدي وتنتابني العللْ
وألقت بيَ الأقدار من غير رحمةٍ
إلى حُفَرِ الآلام والتِّيهِ و المَللْ
فيدموا لحالي رأفةً و ترفُّقا
فؤادٌ وشريانٌ وقلبٌ معَ المقلْ
خيالٌ لخلّي مربي ثم مربي
ولكنه قد مرّ طيفا على عجلْ
إلى وصل خِلِّي هزني الشوق والهوى
فهل لي وصالٌ قبل أن يصل الأجلْ
أحمد العمراني
اليمن
2021/12/12م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
دار نشر تحيا مصر 🇪🇬للإبداع. اصدارات الكترونيه