ثكلت عمرى بالفناء
والموت يطلبنى
وجعلت لما فيها الرضا
والجفاء
فلا لنصحٍ اصغيت.لعله
يرشدنى
وقبلت العيش فيها مؤملاً
النفس بالبقاء
والايام تنهش العمر بنهمٍ
تفقدنى
والشباب غرنى فملئت
كأسى بالفناء
دوماً أقصده ويقصدنى
وركبت امواج بحر الهوى
والهم كان الاقتناء
ومن يرى حالى يحسدنى
وبصر الزيف اشتد والبصيرة
بالخفاء
فلا ارى سوى رفات دنيا
أنشده تارات وتارات ينشدنى
وصحائف اعمالى ملئت
هباء يقدمه عناء
فلا خل هناك ولا حبيب
وحدى فالقبر يندبنى
فبما كان منى يكون فيه
الجزاء
وكل حبيب لى ان رأى حالى
بعد بضع ليالٍ بقبرى.يرفضنى
والديدان بالاجداث بجسدى
تصول وتجول برخاء
فيارب جئتك ليس سواك رحمة
منك تؤينى وتسعدنى
#بقلم_أبواحمد_خلاف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
دار نشر تحيا مصر 🇪🇬للإبداع. اصدارات الكترونيه