(ما ينشر هي نصوص في أوراق قديمة)
أيتها النائمةُ
على سريرِ صبري
تمنيتُكِ مثلي
قلبٌ يتوجع
وعيونٌ تبكي
وروحٌ تحتضر
عندما يأتيكِ المساء
يغتصب عينيكِ الإعياء
ثم يجبرها
أن تنتظرَ الفجرَ
عارية بلا حلم
باكية يخنقها الندم
تمنيتُكِ مثلي
تسألين فحيح اليأسِ
عن ذكرى منسية
في رأس الأمسِ
معها ترحلين
تغيبين
عن انظار الغادرين
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
بقلمي عادل هاتف عبيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
دار نشر تحيا مصر 🇪🇬للإبداع. اصدارات الكترونيه