أخبرتك بكل شيء يألمني
بينت لك نقاط ظعفي وقوتي
للأسف خذلتني
وفلعت مافيه ظعفي و ألمي
قلت لك إن غيابك قاتلي
فطعنتني بخنجر الغياب
وإستعجلت موتي
آه من طوفان الوجع باغتني
دون أن يطرق الباب
وجرفني للعذاب وما أمهلني
تركت لي تسعون وجع
أي كرم هذا
إشتقت لك وقطعت كل المعابر
للوصول إليك
حتى لا أفكر في العودة
حين ييجتاحني الحنين
فكرامتي حالت بيني وبينك
ولكني فشت في ذاك التحدي
لأن حبك اكبر من كل يقين
ما أستطيع أن أراك
ولا أسمع صوتك
آه لماذا يحصل معي هذا
أهيا. ظريبة الوفاء
ما توقعت منك الرحيل
كنت أختبرك
وكنت تنتظر تلك اللحظة
سقطت في أول إختبار
ذبحتني...
ووضعت الخنجر في يدي
كل شيء بخير في غيابك إلا أنا
معنى الوفاء ٱن لا تخذل أحد
وثق بك وأحبك بصدق
كل شيء هرب
حتى النوم والدموع
ما أصعب ان تتعود على أحد
ويغيب عنك
لا تتعود على أحد فالخيبة قاتلة
ما كنت قاسية
ولكن قسوتك علمتني
شكرا لك......
الوجع الحقيقي
ان أبكي على صدر غيرك
حين أحتاجك ولا ٱجدك
أعلم أني حين أغيب
لن يفتقدني أحد
لا أعلم هل الحياة سيئة
أم اللذين من حولي لا يرحمون
كل يوم في بعدك
أشعر كأنه ألف عام
كبرت يا أمي
وأصبحت أبكي في غيابك
لكن دون صوت
إهتمامك بمن لا يهتم بك
غباء ستندم عليه صدقني
إستقيم أيها القلب وأرحني
لا تأذوا قلب أحبكم بصدق
حتى لا يشعر بمثل شعوري
إنه مر.....
ٱسفة أيتها المشاعر أضعتك
على من لا يستحق
أسفة ياسنين العمر
تغافلت عنك حتى هربتي مني
في عجل مستائة من إهمالي.
لم أطلب منك أن تحبني
فلماذا دخلت عالمي
وتركته حطام وذهبت
بعد أن تعودت عليك
أتراها تحبك بقدر حبي إليك
الذي أذلني وحطم كبريائي
أتراها تستحق
أن تفعل بي كل هذا لأجلها
أصبحت عندي رغبة شديدة
في حصول حادث لي يفقدني
.ذاكرتي....
كم أشتهي أن أنام طويلا واستفيق.
وأنا القديمة قبل أن أعرفك...
فاطمة بنعمار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
دار نشر تحيا مصر 🇪🇬للإبداع. اصدارات الكترونيه