عانقيني يا خيالاتي
و شدي على كفي يا ابتهالاتي
فإني نطرتُ وعود الحكايا
و جمعتُ كل بقايا المرايا
و صار التمني في قلبي شظايا
في غمرة من الإنتظار
و بين عتم الليل و ضوء النهار
أراني أعصر فؤادي
ليس حلما إنما
حقيقه أنت صانعها
ذرفتُ الحنين كؤوساً
و قلتُ لا بأس لا بأس
فزاد شوقي و مناداتي
على نفسٍ زهدت الحياه
من بكاء الروح إبيضَّ ليلاي
و وحدك من تملك ذاك القميص
هلم تعال و ألقه على قلبي
ربما يرتد بصيراً
فليس لنا من هواك محيص
و انسج هوانا على فم الصباح
و لا ضير إن حصنتنا ببعض ابتهالات
فما أحوجنا إليك مرتلاً لهوانا
يا من ملكتك في أمري الإمامه
فلتُسمعني الأذان في اليمين
و في اليسار فلتتلو الإقامه
(عانقيني يا خيالاتي)... سماح الحنفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
دار نشر تحيا مصر 🇪🇬للإبداع. اصدارات الكترونيه