حَافَظَ عَلَيْهِ وَلَفِّه بِالْعَمَائِم
جَفَانِي النَّوْمِ فِي غيابك
والضحكه فَارَقَت المباسم
مِنْ بَعْدِ مَا كَانَ الثَّغْر بِاسْم صَار
الْعُبُوس فِي الْوَجْهِ وَاللَّوْن قَاتِمٌ
عَلَى فِرَاقَك قَيْس أَبْكِي وَدُمُوع
عَيْنِيٌّ عَلَى خَدّي وَقَلْبِي فِيك هَائِمٌ
تناديني الصَّحْرَاء تسائلني عَنْك
أَيْنَ هُوَ صَاحِبُ الْمَسْلُول الصَّارِم
أُرِد . عَلَيْهَا . وَالْقَلْبُ مِنّي
مَجْرُوحٌ وَالْجُرْح كَبِيرٌ وَغَايَر
رَاحُوا وَتَرَكُونِي لدموع عَيْنِي
تَجْرِي عَلَى خَدّي كَنَهْر جَارٍ
لَعَمْرِي و الْحُزْن يَقْتَات قَلْبِي
وَلَا حَدًّا يَدْرِي عَنِّي ويش صَائِر
تقاسمني اللَّيَالِي أحْزَانَ قَلْبِي
اِحْتار كَيْف أَلْقَاك وَالزَّمِن غَابِر
والقصيد هَجَر لِسَانِي عَلَى إلَيّ
غادرونا وَهُمْ أَعَزّ أَهْلِي وَالْحَمَائِل
. وَهَوَاك يَا قَيْسُ فِي فُؤَادِي
عمّر قصرين يَا حُلْوَ الشَّمَائِلِ
ياقيس بِاَللَّهِ عَلَيْك لَا تَلُمْنِي إذَا
زودوك بِالْأَخْبَار أَصْحَاب الْقَوَافِل
إنِّي صِرْت طَرِيحَة الْفِرَاش
عَلَى غيابك يَا زَيْن الشَّمَائِل
ظَرِيفٌ الطُّول حَوْد تلانا خليني
بشوفتك أَرْوِي عُيُونِي الكواحل
وأجهل فِيك يَا قَيْسُ مَصِيرِي
وَلَا وين توخذك رَبَّاتٌ المحاجل
أَنَا أهواك قَيْس لَا أُبَالِي أَنْ أَرْكَبَ
حَرْف الْمَوْج للقياك وَلَوْ كَانَ عَالٍ
بقلمي لَيْلَى النَّصْر
. . . . . . . .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
دار نشر تحيا مصر 🇪🇬للإبداع. اصدارات الكترونيه