بقلمي:دكتور عبد الحليم الخطيب. .
ظبي صغير راح يرعى وحده
ترك القطيع وخانه التفكير
في غابة فيها السباع كثيرة
ولها صراخ مرعب وزئير
لم ينج منها أي غر غافل
ضل السبيل وساقه المقدور
فيها نمور لا تنام عيونها
ترجو الفريسة والجياع كثير
وغزيل ظن الحياة وديعة
يمشي الهوينى ما له تدبير
لما رأته بحسنه متبخترا
تلك الضواري بأسهن خطير
وثبت عليه لكي تمزق لحمه
والظبي يعلم أنه مغدور
ولقد بدا مستسلما لمصيره
بين البراثن والعدو قدير
هذي حياة الغاب مثل حياتنا
يبقى القوي وقد يداس صغير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
دار نشر تحيا مصر 🇪🇬للإبداع. اصدارات الكترونيه