" الْحُبُّ فَوْقَ التَحَدِيِ " ★★★★★★★★★ كَمْ الْتَقَيْنَا .. كَمْ جَلَسْنَا .. كَمْ تَقَارَبْنَا وَتَشَابَكَتْ أيَادِيِنَا بِالْسَلَامْ كَمْ انْتَشَيْنَا .. كَمْ حَلُمْنَا .. كَمْ تَبَاعَدْنَا وَتَنَافَرَتْ قُلُوبُنَا وَالْآلَامْ كُلُّ ضِيِقٍ .. نَرْسُو فِيِهِ .. نَرْتَوِي مِنْ حَنَانْ الْأبْتِسَامْ كُلُّ لَيْلٍ .. يَدْنُو مِنَّا .. يَجِدُ بَيْنَ قَلْبَيْنَا .. الْوِئَامْ كَيْفَ يَالَيْلُ .. عَشِقْنَا .. لَا تَسَلْنِي ..بَيْدَ أنِّي لَنْ أنَامْ كَيْفَ يَافَجْرُ .. حَلُمْنَا .. أحْبَبَتْنِي .. لَا أرِيِدُ أيّ مَلَامْ كَانَتْ .. تَرَانِي مِنْ بَعِيدٍ تَتَأنَّىٰ .. تَتَبَاطَأ فِي الْمَسِيِرِ.. ثُمَّ تَظْهَرْ وكُنْتُ .. أرَاهَا مِنْ بَعِيِدٍ أتَبَسَّمْ .. أتَعَجَّلُ الْطَرِيِقَ .. حَتَّىٰ يَقْصُرْ عِنْدَمَا تَأتِيِ.. إلَيَّ عَيْنَاهَا أرَىٰ بَيْنَ جَفْنَيْهَا الْـعِيدْ كُلَّمَا أدْنُو.. صَوْبَ مَرْآهَا تَنْسَحِبُ كُلُّ الْمَوَاعِيدْ أيُّ يَوْمٍ ..ذَاكَ الَّذِي رَأيْتُها أوَّلَ مَرَّهْ كُنْتُ أسْرعُ فِي طَرِيِقِي أيُّ حُبٍ ..ذَاكَ الَّذِي إحْتَوَىٰ قَلْبِيِ وَغَمَرَهْ بَرْقَهَا .. أشْعَلَ حَرِيِقِي كُلَّمَا .. رَمَقَتْهَا عَيْنِي إشْتَعَلَتْ وَجْنَتَاهَا كُلَّمَا .. نَبَضَتْ بِقَلْبِيِ أسْرَعْتُ ألَىٰ لِقَاها حِينَما .. تَمُرُّ بِقُرْبِي يَسْتَعْمِرُنِي دَقُّ قَلْبِها رُوحُها .. ألِفَتْهَا رُوحِيِ أفْنَيْتُ عُمُرِي في حُبِّهَا كُلُّ مَارَجَوْتُ مِنَ الرَّحْمَنِ أَصْبَحَ الْآنَ عِنْدِي كُلُّ مَاحَلُمْتُ عَبْرَ أزْمَانِي قَدْ صَارَ أَوْرَادُ سَعْدِي لَنْ أبَالِيِ الْآنَ شَيْئَا َقَلْبَهُ قدْ بـاتَ مَهْدِي لَامَلَامَاً لَا عِتَابَا الْحُبُّ .. فَوْقَ الْتَحَدِي.... ★★★★★★★ قلم ومشاعر: ( محمد وهبي الشناوي ) ★★★★★★★