بقلم الكاتبه هناء البحيري... همسات. حكاية عم سيد ان العين لا تدمع والقلب لا يحزن الا لقراق الاحباب فالنكمل ودخلت ام سيد الشقه وجلست على الكرسى وأحست بألم شديد فى رأسها وكادت تفقد الوعى وتماسكت حتى فتحت حقيبتها واخذت الفون ورنت على سيد اكثر من مره و ردت عليها هيام قالت ام سيد انا متعبه جدا ابعتيلى سيد بسرعه ردت هيام بكل برود سيد نام سأبلغه الرساله فى الصباح وأغلقت الفون واحست أم سيد ان الموت قريب منها فحاولت الوقوف حتى وقعت على الارض وفى الصباح قام سيد من نومه متأخر فأستغرب كيف امه تتركه نائم كل هذا فكان معتاد على انها توقيظه كل يوم ليذهب الى عمله ورن عليها اكثر من مره ولاكنها لن ترد فقال لهيام ساذهب الى بيت امى لاطمن عليها فقالت هيام هى كانت هنا بالامس وحصلت مشده بينهم حتى دعت هيام عليها ربنا يأخذها ويريحنا فضربها سيد على وجهها قلما وتركها وذهب الى امه فوجدها ملقاة على الارض اخذها الى المستشفى ودخلت العناية وجلس سيد يصرخ ويطلب من الله ان يشفيها وحتى خرج الطبيب قال انها تعرضت لضغط عصبى مما جعل السكر والضغط يعلو وجلس امام العناية ليلا ونهار حتى افاقت و كانت المفاجأه لقد فقدت بصرها واحس سيد بالوحدة لاول مره فى حياته لعدم وجود اخواته محمد مسافر فى الخارج وبدريه فى رحلة عمل مع زوجها وطلب سيد من زوجته ان تحضر غرفه فى منزله كى يحضر امه فيها لكنها رفضت وقالت نأخذها لدار مسنين او نحضر خادمة ترافقها رفض سيد بشده فقالت هيام اذا دخلت هى البيت سأتركه انا وقرر سيد انا ياخذ امه الى بيتها وان يجلس هو معها حتى يصل الى حل مع زوجته وفى يوم ترك امه مع احد الجيران وذهب ليحضر بعض من ملابسه وعند دخوله الشقه سمع هيام وهى تحكى مع امها عما حدث ليله وقوع امه وصرخ لما سمع وقال ان الطبيب قال لوكنت دخلتها المستشفى قبل سعات كانت لم تفقد نظرها وقال انتى السبب لوكنتى قلتى على المكالمه وقال نسيتى خدمتها لكى ولاولادك نسيتى تنازلها عن الشقه نسيتى انها كانت تعمل ليل نهار وتصرف علينى حتى عملنى الشقة ورمى عليها الطلاق وجلس يخدم امه طوال سبع سنين كان يعمل خادم لها ولن يترك احد يقوم بخدمتها الاهو وطلبت منه ان تذهب الى القريه وهناك وافتها المنيه ورحلت وتركته يتألم وجلس سيد فى دارها مع الذكريات ومع صورة ابيه وامه رحلت من كان يعيش من اجلها رحلت سر وجوده فى الحياة ورحل معها كل شيء انتظرونى فى الجديد. هناء البحيرى

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

.... شوبش ياسيدنا الولي... بقلم/شيرين ابوعميره

،،، احببته بجنون،،،، للشاعره،، كرمه شحاده