بقلم الكاتبه هناء البحيري... همسات. الحب ألاسود الجزء الثانى عندما نفرح كثيرا نخاف كثيرا ونعتقد أن الفرح بعده حزن أحيانا نكون خاطئين وأحيانا نكون صادقين وهذا ماسنعرفه اليوم فى هذا الجزء ولنكمل وبدأت الحفلة وكان فيها جميع أصدقاء محمد و ناديه لكن احمد لم يحضر حتى الان وأتصل محمد على أحمد ولكنه لم يرد واتصلت ناديه على سارة لكنها لم ترد وكانت مريم صديقة ناديه وجارتها تراقب الموقف من بعيد حتى حكت مع ناديه وطمأنتها وقالت لعله خير و كان أحمد ومحمود يلعبوا مع مراد أبن مريم وكانوا يتسألوا عن تأخير زينب فهم يحبونها جدا فهى بالنسبة لهم كالعروسة اللعبة يأخذوها من يدها ويعلموها كيف تمشى على الارض و أثناء الفرح و الغناء رن فون محمد وأذا به يصرخ و يقول أحمد حدث له حادث وهو فى المستشفى و خرج محمد مسرعا وألحق به نجيب زوج مريم وبعض من الاصدقاء وتركت ناديه أولادها مع مريم وذهبت الى المستشفى حتى وجدت زوجها يصرخ و يقول ان أحمد قد مات و فزعت ناديه وسألت عن سارة و زينب و أم سارة وعلمت أن ام سارة ماتت وان سارة بين الحياة والموت وأن زينب بخير و أن بها بعض الجروح البسيطة لان أثناء الحادث سارة فدتها عندما أخذتها بين ضلوعها و بعد يومين ماتت سارة وتركة الطفلة أمانة عند ناديه و أحس محمد انه فقد كل شيء فى الدنيا الاخ والاب والابن والصديق أما ناديه فكانت كلما نظرت الى زينب تتذكر والديها وكم كانت تحبهم أما أحمد ومحمود فكانوا سعداء بوجود زينب معهم فى البيت وكان نجيب صديق وفى يجلس مع محمد ليخفف عنه ويواسيه ومريم كانت لاتترك ناديه الا قليل فكانت لها بمسابة الاخت وكان مراد زميل لاحمد ومحمود فى المدرسة وكانوا يلعبون مع بعض و يذاكرون مع بعض ومضت الايام و كبرت زينب ودخلت المدرسة و كانت ناديه تعامل زينب كأنها بنتها و بعدما انهت زينب المرحلة الابتدائية كان احمد و محمود ومراد فى مراحل مختلفة من التعليم وكان قد انتهى فصل الشتاء و بدأ الصيف بجوه الحر وحتى أتفقت ناديه ومريم على انهم يأخذوا الاولاد ويذهبوا الى أحدى المصايف وبالفعل ذهب محمد وأسرته و نجيب وأسرته الى أحدى القرى السياحية حتى يقضوا فيها اوقات جميلة وكانت ناديه تراقب الاولاد من بعيد هى و مريم حتى قالت مريم أشعر ان محمود يحب زينب أكثر من أحمد فقالت ناديه مع أنى أتمنى ان أزوج زينب لاحمد فقالت مريم ترقبى الاولاد تلاحظين ان انتظرونى غدا هناء البحيرى

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

.... شوبش ياسيدنا الولي... بقلم/شيرين ابوعميره

،،، احببته بجنون،،،، للشاعره،، كرمه شحاده