همسات حكاية عم سيد عندما تدمع العين من الظلم تدمع مرة ثانية من الفرح ولكن لكل دمعة مذاق فالنكمل الحكاية ورزق سيد بطفلة جميلة جدا تشبه جدتها واسر على ان يسميها على اسم جدتها ورده ورحبت هيام بالاسم واصبحت ورده هو النور الذى يملاء حياة الجميع وذادت الاعباء على ام سيد فكانت تعمل فى المحل وتراعى ورده وتعمل الطعام لابنها وزوجته وتخدم بدريه ومحمد لكنها كانت فى غاية السعادة ونجح محمد فى الجامعة وكان يريد ان يسافر للخارج لكى يكمل اعلى الشهادات وشجعته ام سيد وقالت ربنا ان شاء الله هيفتح لك باب رزق وهتسافر بس قول يارب اما بدريه كانت فى أخر سنه فى الثانوية العامه وكانت تذاكر ليل ونهار حتى تدخل كلية الطب كما كانت تتمنى وفى يوم كانت ام سيد تحمل ورده وتجلس فى المحل ودخل عليها شاب وسلم عليها وقال انه يريد التحدث معها فى شيء مهم رحبت به وجلس ليعرفها على نفسه وقال انه أبن اخو زوجها ويريدها ان تذهب الى البلد معه لان والده مريض جدا ويريد ان يطلب منها السماح وقال لها ان والده حكى له عما فعله منذو زمن وحتى ان دخلت بدرية عليهم فى المحل فنظر اليها بنظرة اعجاب وسلمت عليه وبعد ان عرفت من هو ظهر عليها الغضب وسرعان ماأحست ام سيد فقالت لها أصعدى وحضرى الغداء وبعد ماجاء الجميع من اعمالهم تجمعوا وتناولوا الغداء وقال سيد ماذا سنفعل ياامى قالت سأسافر ان شاء الله غدا وسافر سيد معها ووجدت اخو زوجها قد هده المرض ويرقد فى الفراش يتألم وجه نظره الى ام سيد وقال ابنك يشبه اباه وطلب منها السماح وعرفت انه قد حدث له حريق كبير افقده كثيرا من املاكه ماجعله يرقد مريض الفراش وسامحته فعلن وعرض عليها ان تطلب ماتريد قالت اريد ارض زوجى رد ابنه وقال ارضكى موجوده واقوم انا بزراعتها حاليا نظرت اليه وقالت ساتركها لك ترعاها ونتقاسم الرزق سويا وقالت واريد مملكتى أقصد دارى قال اخو زوجها هى كماكانت على حالها اتريدى ان ابنيها من جديد قالت لاء اريدها كما هى وفعلان تسلمت الدار ودخلت فيها هى وسيد تتجولها والعنكبوت يملائها وتتذكر أحلى ايام عمرها وقالت لسيد اريد ان اأتى من وقت لاخر هنا طبطب على كتفيها واخذها تحت جناحؤه وخرج بعد ان أغلقت الابواب كماكانت تفعل زمان وقالت لسيد اريد ان ازور اخى وفعلان دخلت عليه الدار واخذت تبكى بين احضانه وبعد ان خرجت من عند اخاها طلبت من سيد شيء أدهشه جدا انتظرونى هناء البحيرى

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

.... شوبش ياسيدنا الولي... بقلم/شيرين ابوعميره

،،، احببته بجنون،،،، للشاعره،، كرمه شحاده