الصفحات. دار نشر تحيا مصر 🇪🇬للإبداع. اصدارات الكترونيه

أعلان الهيدر.

السبت، 1 أغسطس 2020

الرئيسية همسات حكاية عم سيد عندما تدمع العين من الظلم تدمع مرة ثانية من الفرح ولكن لكل دمعة مذاق فالنكمل الحكاية ورزق سيد بطفلة جميلة جدا تشبه جدتها واسر على ان يسميها على اسم جدتها ورده ورحبت هيام بالاسم واصبحت ورده هو النور الذى يملاء حياة الجميع وذادت الاعباء على ام سيد فكانت تعمل فى المحل وتراعى ورده وتعمل الطعام لابنها وزوجته وتخدم بدريه ومحمد لكنها كانت فى غاية السعادة ونجح محمد فى الجامعة وكان يريد ان يسافر للخارج لكى يكمل اعلى الشهادات وشجعته ام سيد وقالت ربنا ان شاء الله هيفتح لك باب رزق وهتسافر بس قول يارب اما بدريه كانت فى أخر سنه فى الثانوية العامه وكانت تذاكر ليل ونهار حتى تدخل كلية الطب كما كانت تتمنى وفى يوم كانت ام سيد تحمل ورده وتجلس فى المحل ودخل عليها شاب وسلم عليها وقال انه يريد التحدث معها فى شيء مهم رحبت به وجلس ليعرفها على نفسه وقال انه أبن اخو زوجها ويريدها ان تذهب الى البلد معه لان والده مريض جدا ويريد ان يطلب منها السماح وقال لها ان والده حكى له عما فعله منذو زمن وحتى ان دخلت بدرية عليهم فى المحل فنظر اليها بنظرة اعجاب وسلمت عليه وبعد ان عرفت من هو ظهر عليها الغضب وسرعان ماأحست ام سيد فقالت لها أصعدى وحضرى الغداء وبعد ماجاء الجميع من اعمالهم تجمعوا وتناولوا الغداء وقال سيد ماذا سنفعل ياامى قالت سأسافر ان شاء الله غدا وسافر سيد معها ووجدت اخو زوجها قد هده المرض ويرقد فى الفراش يتألم وجه نظره الى ام سيد وقال ابنك يشبه اباه وطلب منها السماح وعرفت انه قد حدث له حريق كبير افقده كثيرا من املاكه ماجعله يرقد مريض الفراش وسامحته فعلن وعرض عليها ان تطلب ماتريد قالت اريد ارض زوجى رد ابنه وقال ارضكى موجوده واقوم انا بزراعتها حاليا نظرت اليه وقالت ساتركها لك ترعاها ونتقاسم الرزق سويا وقالت واريد مملكتى أقصد دارى قال اخو زوجها هى كماكانت على حالها اتريدى ان ابنيها من جديد قالت لاء اريدها كما هى وفعلان تسلمت الدار ودخلت فيها هى وسيد تتجولها والعنكبوت يملائها وتتذكر أحلى ايام عمرها وقالت لسيد اريد ان اأتى من وقت لاخر هنا طبطب على كتفيها واخذها تحت جناحؤه وخرج بعد ان أغلقت الابواب كماكانت تفعل زمان وقالت لسيد اريد ان ازور اخى وفعلان دخلت عليه الدار واخذت تبكى بين احضانه وبعد ان خرجت من عند اخاها طلبت من سيد شيء أدهشه جدا انتظرونى هناء البحيرى

همسات حكاية عم سيد عندما تدمع العين من الظلم تدمع مرة ثانية من الفرح ولكن لكل دمعة مذاق فالنكمل الحكاية ورزق سيد بطفلة جميلة جدا تشبه جدتها واسر على ان يسميها على اسم جدتها ورده ورحبت هيام بالاسم واصبحت ورده هو النور الذى يملاء حياة الجميع وذادت الاعباء على ام سيد فكانت تعمل فى المحل وتراعى ورده وتعمل الطعام لابنها وزوجته وتخدم بدريه ومحمد لكنها كانت فى غاية السعادة ونجح محمد فى الجامعة وكان يريد ان يسافر للخارج لكى يكمل اعلى الشهادات وشجعته ام سيد وقالت ربنا ان شاء الله هيفتح لك باب رزق وهتسافر بس قول يارب اما بدريه كانت فى أخر سنه فى الثانوية العامه وكانت تذاكر ليل ونهار حتى تدخل كلية الطب كما كانت تتمنى وفى يوم كانت ام سيد تحمل ورده وتجلس فى المحل ودخل عليها شاب وسلم عليها وقال انه يريد التحدث معها فى شيء مهم رحبت به وجلس ليعرفها على نفسه وقال انه أبن اخو زوجها ويريدها ان تذهب الى البلد معه لان والده مريض جدا ويريد ان يطلب منها السماح وقال لها ان والده حكى له عما فعله منذو زمن وحتى ان دخلت بدرية عليهم فى المحل فنظر اليها بنظرة اعجاب وسلمت عليه وبعد ان عرفت من هو ظهر عليها الغضب وسرعان ماأحست ام سيد فقالت لها أصعدى وحضرى الغداء وبعد ماجاء الجميع من اعمالهم تجمعوا وتناولوا الغداء وقال سيد ماذا سنفعل ياامى قالت سأسافر ان شاء الله غدا وسافر سيد معها ووجدت اخو زوجها قد هده المرض ويرقد فى الفراش يتألم وجه نظره الى ام سيد وقال ابنك يشبه اباه وطلب منها السماح وعرفت انه قد حدث له حريق كبير افقده كثيرا من املاكه ماجعله يرقد مريض الفراش وسامحته فعلن وعرض عليها ان تطلب ماتريد قالت اريد ارض زوجى رد ابنه وقال ارضكى موجوده واقوم انا بزراعتها حاليا نظرت اليه وقالت ساتركها لك ترعاها ونتقاسم الرزق سويا وقالت واريد مملكتى أقصد دارى قال اخو زوجها هى كماكانت على حالها اتريدى ان ابنيها من جديد قالت لاء اريدها كما هى وفعلان تسلمت الدار ودخلت فيها هى وسيد تتجولها والعنكبوت يملائها وتتذكر أحلى ايام عمرها وقالت لسيد اريد ان اأتى من وقت لاخر هنا طبطب على كتفيها واخذها تحت جناحؤه وخرج بعد ان أغلقت الابواب كماكانت تفعل زمان وقالت لسيد اريد ان ازور اخى وفعلان دخلت عليه الدار واخذت تبكى بين احضانه وبعد ان خرجت من عند اخاها طلبت من سيد شيء أدهشه جدا انتظرونى هناء البحيرى

هناك تعليق واحد:

دار نشر تحيا مصر 🇪🇬للإبداع. اصدارات الكترونيه

يتم التشغيل بواسطة Blogger.