بقلم الكاتبه هناء البحيري... همسات. حكاية عم سيد علمتنى الحياة ان من تعود على العطاء لاينتظر اجرا من احد فالنكمل الحكاية وكلم محمد امه وقال انه سيتزوج من فتاة كان يحبها منذو فترة وكلمها عبر الفيس بوك هو والفتاه واطمأنت لها وباركة الزيجة وقال انه بعد الزواج سيأتى فى أجازة لمصر وكانت تنتظر على احر من الجمر اما بدرية طلب يدها احد زملائها وكان شاب طموح ويعشقها وتزوجته وجهزتها احسن جهاز وكانت برغم البعد عن اولادها الاأنها كانت سعيدة لانها نفذت وعدها مع زوجها وكانت تسافر الى القرية لتقضى فيها اوقات مع الذكريات وكانت تذهب كلما ساعدتها صحتها لتساعد بدريه فى شؤن بيتها وهيام ايضا اما سيد فكان يقضى مع امه يوم الجمعه من كل اسبوع و فى يوم رن فون سيد وكان أحد جيران امه وقال له ان امه وقعت مغشى عليها فى المحل ونقلوها الى المستشفى واتصل على بدريه وفر مسرعا اليها ودخل عليها فى المستشفى وكان منهارا من البكاء وطمأنه الطبيب وقال انها فى حالة جيدة ولكن أصبحت مريضة سكر وجلس سيد وبدريه تحت قدميها حتى سمح لها الطبيب بمغادرة المستشفى اما هيام فكانت تذهب لزيارتها قليل وطلب سيد من امه ان تذهب معه الى بيته وكذالك بدريه رفضت وقالت لن أرتاح الافى بيتى واسرت وبعد عودتها طلب سيد منها ان تترك المحل لكنها رفضت وقالت انها تسلى نفسها فيه وطمنتهم وقالت انها ستأخذ العلاج فى الميعاد وستصبح بخير وطلبت منهم ان يذهب الكل الى حياته وكانت تذهب الى القرية كثيرا لانها ترتاح فى هذه الدار وجاء محمد أجازه قصيره و زوجته وكان معه طفلته الجميلة وكانت فرحانه بها ام سيد وجمعتهم كلهم فى شقتها سيد وزوجته وأولاده وبدريه وزوحها واولادها ومحمد وزوجته واولاده واحست انها فى قمة السعادة وبعدما ذهب كلن الى حياته رجعت مع صورة زوجها تحكى معه و تتمنى لقاءه فى اسرع وقت وكانت ورده ابنة سيد قد كبرت وتقدم لخطبتها شخص و كان سيظ يحكى لامه كل شيء عن حياته ماعدا شيء واحد وهو مشاكله مع هيام لان هيام تغار من حبه لامه وجاء يوم خطبة ورده و أحضرت ام سيد أغلى الهدايا و ذهبت بيت سيد وكانت مقابلة هيام بارده مما جعل ام سيد تحرج امام الناس لكنها تماسكت حتى لا يحس سيد وبعد انتهاء الفرح أسرت ام سيد على ان تعود لبيتها وكان سيد و الاولاد يرغبوا ان تجلس معهم بعض من الايام لكنها رفضت بحجة المحل ورجعت بيتها وكانت فى حالة صعبه جدا انتظرونى هناء البحيرى