بقلم ابو مظفر العموري... لا تَحسَبي *********** يا مَنً حَذَفتِ رَسائلي لا تَحسَبي إنِّي مَلاكٌ في غَرامِكِ أو نَبي في بُمِّ عودٍ قد نَسَفتِ ربابتي وَبِزِيرِهِ حَطَّمتِ صهوةَ مركبي وبِلَحنِهِ أعلَنتِ آهاتِ الهوى وأظنُّ أنَّكِ قد شُغِفتِ ب(ربربِ) مَثَّلتِ باِسميَ واستَبَحتِ حروفهِ وَقَصَمتِهِ بِصَليلِ سَيفٍ أجنبي وَفَصَدتِ أورِدَتي فَزادَ نَزيفُها وَحَقَنتِ في الشريانِ سمَّ العقربِ وَخَفَرتِ عَهدَ الحبِّ فيما بيننا وَفَكَكتِ أبوابَ الغرامَ لتَهرُبي واستبدلتْ عيناكِ غيري عاشقاً وَتركتِ ليثاً واحتميتِ بِثعلبِ لا تَحسَبِي إنِّي عَشَقتكِ حلوتي حتّى تَكُوني لَوحةً في مكتبي أو أن تكوني. أفروديت. بلا يَدٍ أبدَتْ تضاريسَ الجمالِ الخُلَّبي ما صِرتُ صقراً كي أراكِ حَمامةً حتَّى أُمَزِّقَ حلمتيكِ بِِمِخلبي فأنا أُحِبُّكِ زَهرةً بَرِّيَُةً عِطريَّةً وَرَحيقُها لَم يَنضُبِ وأنا أُحِبُّكِ غَيمةً صيفيةً شَهدَتْ مُعاناةَ الربيعِ اليَعرُبي وأنا أُحِبُّكِ وَحيَ كلِّ قَصائِدي وَلقد كَتَبتُ قصائِدي كي تكتبي وأنا أُحِبُّكِ في وجوهِ أحِبَّتي وَبِوَجهِ أُمِّي حينَ أغدو..أو أبي ************* بقلمي: رمضان الأحمد

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

.... شوبش ياسيدنا الولي... بقلم/شيرين ابوعميره

،،، احببته بجنون،،،، للشاعره،، كرمه شحاده