قلبي والرنينْ. * * * بقلم بحر الشعر:د. داغر عيسى أحمد. سورية. - - - - لِأشهرٍ في نظري أمستْ قرونْ. بالخرسِ أُصيبَ القلبُ فامتنعَ عن الرنينْ. متضامناً ما يزالُ معَ هاتفِ البئرِ الحزينْ. * * * * أيها البعيدُ...القريبُ أيا حاضراً... وغائبا... هلْ لكَ هاتفٌ أعصابهُ لا تحترقُ.. يرنُّ..إنْ رانَ الأنينْ؟!! ابتسمْ إنْ كانَ هذا ممكناً يحملُ الزاجلُ البسمةَ على الجناحِ.. ثمَّ إليكَ فَرِحَاً يطيرْ. ابتسمْ إنْ كانَ ذاكَ مستحيلا تسرقُ البسمةَ ..الرياحُ إضمامةً بينَ طيَّاتِ الضبابِ تهطلُ مطرا. * * * * قفصٌ أنا بينَ السطورِ القلبُ يَرِنُّ فيهِ سجينْ. ابتسمْ يأتيكَ الزاجلُ في أقربِ الآجالِ ساعي بريدْ. يحملُ إشراقةَ حبٍّ للصباحِ تُضيءُ عَتَمَةَ العمرِ المهجورْ. إكليلَ نورٍ يُعطِّرُ قلبَ السجينْ. ........ ........ أيتها الشمسُ أوَ تفعلينَ ؟! متى.. وكيفَ أتجرؤينْ.؟! * * * * أيا زمناً، منذُ الطلوعِ، أمسى بعيدا هلَّا تُزهرُ الأيامُ ...ينقشعُ الضبابُ ...يعودُ الربيعْ؟! هلَّا يأتي الحبيبُ قبلَ جفافِ الموسمِ.؟! لا.. وألفُ لا لقدْ حلَّقَ وطارَ بعيداً عن ضوئي.. مسافاتٍ عن توهُّجِ الظلالِ ...!!! فأمسيتُ نهرَ الأحزانِ أغمرُ بحورَ الضبابِ أرتفعُ عصفَ محبَّةٍ..سلامْ. اليومَ... وغداً... وكلما هطلتِ السنونْ. * * * * * * بقلم بحر الشعر:د. داغر أحمد. سورية.

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

.... شوبش ياسيدنا الولي... بقلم/شيرين ابوعميره

،،، احببته بجنون،،،، للشاعره،، كرمه شحاده