قُصّهّ بًقُلَمً آلَکْآتٌبًهّ هّنِآء آلَبًحًيَريَ.. همسات حكاية عم سيد عندما تجف الدموع يبكى القلب ألما نكمل وطلبت من سيد ان تزور قبر ابويها و زوجها وفعلان ذهبت وقرأت الفاتحه وكان سيد لاول مرة يحتار فى أمر امه لانه وجدها ثابتة ولاتبكى ومشى وحتى ان سألها ارامى ثابتة بلا دموع نظرت اليه من وراء النقاب والنظارة وقالت لقد جفت الدموع واخءها تحت جناحيه وعندما وصلوا الى البيت سرعان ماجرى محمد وبدريه عليها ليقبلوها بحرارة وكانت هيام تقف فى دهشة فهى لم تغيب عنهم سوى يوم واحد فقط وسألت ام سيد عن ورده وقبلتها وجلست تحكى عما حدث طوال رحلتهم وبعد انهاء الحديث قالت هيام كان من المفترض ان تبيعى الارض والدار وتعطى كل واحد من اولادك نصيبه ليفعل به مايشاء صمت الجميع واخذ ينظر البعض للاخر قام سيد وقال بعد أذنك ياامى سنذهب للراحة واخذ هيام من يدها وخرج ودخلت ام سيد حجرتها ووقفت أمام صورة زوجها صامته وبعد ان دخل سيد مع زوجته الشقه صار فى وجهها وقال ليس من حقك ان تتكلمى عن اى شيء انتى لا تعلمى كم عانت امى معنا ولا تعلمى مدى حبها للارض والدار وقبل ان تنطق بكلمة اخرى حذرها من الحديث مرة ثانيه وبعد ثلاثة أيام عرفت ام سيد ان اخو زوجها قد مات وسافرت مرة اخرى هى وسيد للعذاء اما سعد ابن اخو زوجها كان غير ابيه تماما أمنته ام سيد على الدار والارض وجاء سعد بعد شهر لكى يعطي ام سيد حقها فى ربح الارض وقال هذا ربح هذه السنة قالت سنقتسمه سويا كما اتفقنا وكان سعد يظهر شعور طيب نحو بدريه وبعدما سافر سعد جمعت ام سيد الاولاد وقالت ساقترح عليكم اقتراح كل سنه نأخذ الربح ونعطيه لواحد منكم يكون محتاج اليه وافق بدون كلام فهم معتادون على سماع كلامها وقالت محمد محتاج الربح الاول لكى يسافر ليكمل دراسته وفعلان جهز اوراقه وسافر الى الخارج وكان ينقص بعض من نقود بسيطه اخذها من سيد من الى كان يقوم بتحويشه للشقه اما هيام فكانت فى غضب شديد ودائما على خلاف مع سيد بسبب حبه لامه لكنها كانت لا تظهر لها شيء وبعد فتره بسيطه رزق سيد بطفل أخر اسماه ابراهيم على اسم والده وكانت هيام مستاءه من الاسم وذادت الاعباء على ام سيد مابين عملها وخدمة احفادها وحتى ان جاء معاد ربح الارض قالت فى هذه المرة سنعطيه لسيد كى يكمل على ماأدخره ليشترى شقة وبالفعل اشترى شقة بدون توضيب وقالت ام سيد يدى فى يدك يابنى حتى نجعلها قصرا يليق باأبراهيم و ورده انتظرونى هناء البحيرى