همسات حكاية عم سيد ماأجمل ان نرى الفرحة فى عيون اولادنا نكمل وبعد ما انتهى سيد من المكالمه دخلت عليه امه وهى تبتسم قائلة كنت تتحدث مع من نظر لها فى خجل وقال لااحد ابتسمت اكثر وقالت نحن اصدقاء ولا نخفى شيء على بعض على العموم انا فى انتظارك عندما تريد التحدث وخرجت جلس سيد لدقائق ودخل عليها وقال ياأمى انا تعوت ان أحكى لكى كل شيء ولكن وصمت نظرت اليه فى حنان وقالت احكى ربما اساعدك قال لها انه يحب زميلة له فى الجامعة ويتمنى الزواج منها ولكنه يعرف الظروف وكان عنده أمل انها ستنتظره لكن والدها احضر لها عريس ويريد ان يعرف رأيها فى اسرع وقت هزت رأسها وقالت اتحبها نظر أرضا مسكت بخدية وقبلته وقالت اريد ان اتعرف عليها اندهش وسألها قالت اتعرف عليها اولا وبعد كدا ربنا يسهل وفعلا حدد مقابلة فى احدى الحدائق وجلست معها وتأكدت من انها تحبه وقالت لسيد انت فى أخر سنة فى الجامعة وبعد النتيجة سأذهب وأخطبها استغرب سيد ولكنها رفضت اى كلام وقالت كل ماهو مطلوب منك ان تذاكر كى تنجح وسيب الباقى على الله وبعد النتيجة ذهبت الى والد البنت وطلبت يدها وحكت كل الظروف بصراحة وقالت انها فى خلال سنة هيكون زواجهما أعجب والد البنت بكفاح ام سيد ووافق وفرح سيد كثيرا لكن سأل امه فى خلال سنة كيف قالت قول يارب وكانت قد كلمت احدى زبائن المحل لايجاد عمل ليسد وفعلان ألحق بالعمل فى أحدى الشركات الخاصة وكان يتقاضى مرتب معقول وفى يوم جلست ام سيد مع محمد وبدريه وقالت لهم نحن تعودنا على الصراحة وكلنا نعيش فى مركب واحدة كلان منا يملك ركن وان ترك واحد ركنه مالت المركب وغرقت وطلبت قال محمد نحن نحب بعضنا وكل ماستأمرين به سنفعله ياأمى قالت بدريه نحن نقدر تعبك ولانرد لكى كلمة قالت نحن سنترك هذه الشقة ليسد ليتزوج فيها ونسكن فى الحجرة القديمة الى على السطوح لغاية سيد مايحضر شقة وقالت أعرف انها غير مريحة لكن لابد من الوقوف جنب البعض وافقوا وفعلان اجرت الحجرة القديمة وكان سيد مستاء جدا لكن امه قالت انهم سعداء بهذا وفعلان قام محمد بطلاء الشقة وكانت تساعده بدريه حتى جهزم الشقة وقامت ام سيد بشراء العفش بالقسط وكانت تدفع جذء وسيد جذء وفى اثناء الزفاف ركز سيد على قدميه وقبل قدم امه ليعبر لها عن حبه الشديد لها وبعد الزفاف كانت تذهب هيام مع سيد الى العمل وتحضر معه وكانت ام سيد تعتبرها مثل بدريه انتظرونى هناء البحيرى

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

.... شوبش ياسيدنا الولي... بقلم/شيرين ابوعميره

،،، احببته بجنون،،،، للشاعره،، كرمه شحاده