الصفحات. دار نشر تحيا مصر 🇪🇬للإبداع. اصدارات الكترونيه

أعلان الهيدر.

الثلاثاء، 7 ديسمبر 2021

الرئيسية مقال... اسلوبيه التعامل مع الاخرين... بقلم.. الأديبه/عبير صفوت

مقال... اسلوبيه التعامل مع الاخرين... بقلم.. الأديبه/عبير صفوت


مقال
اسلوبية التَّعَامُلَ مَعَ الآخَرِينَ
بقلم الأديبة عبيرصفوت محمود

اسلوبية التَّعَامُلَ مَعَ الآخَرِينَ هِي مَرْبِط الْفَرَس ، حَيْث يدفعك هَذَا الْأُسْلُوبَ إلَى رَدِّ فَعَل سَرِيع إذْ كَانَ العُنْصُر نَاضِج وَرَد فِعْلٍ عَلَى المدي الْبَعِيد .

التَّعَامُلَ مَعَ الأَجْيَال النَّاشِئَة /

الْأَطْفَال هُم بَنَاه الْمُسْتَقْبَل ، التأهيل النَّفْسِيّ الْمُبَكِّر ، فِى كَيْفِيَّة التَّعَامُلَ مَعَ الْمَوْقِف ، القُدرة الَّتِى يَسْتَوْعِب بِهَا الطِّفْل ، كَيْ يَكُونَ لَهُ رَدُّ فَعَل إيَجَابِيّ .

تَتَوَقَّف قَدَّرَه الطِّفْلِ عَلَى الِاسْتِيعَاب لِلْمُوقَف ، عَلَى حَسَبِ نَفْسِيَّتَه المتهيئة لِذَلِك الْإِسْقَاط .

الْإِسْقَاط لَهُ عِدَّةٌ أَشْكَالٍ وَأَسَالِيبَ مِنْهَا تَتَشَكَّل شَخْصِيَّةٌ الطِّفْل ، تَدْفَع تَفْكِيرِه وتفاعلة مَع الْمَوْقِف ، بَعْدَمَا تَتَأَثَّر شَخْصِيَّتُه الَّتِى تتجسد فِى حَيِّز ، التَّعَامُل الفِكْرِيّ أَوْ الْإِسْقَاطُ الْقَائِم عَلَيْه .

النَّتِيجَة السَّلْبِيَّة أَو الْإِيجَابِيَّة /
وَجْه نَظَرٌ الطِّفْل ، الَّتِى بِهَا كَثِيرٌ مِنْ الِانْفِعَالَات أَو السُّلُوك الطَّيِّبُ الَّذِي يُخَلِّي مِن الضَّغْط وَالْعُنْف ، يَتَوَقَّف كُلًّا مِنْهُمَا عَلَى فَنِّ التَّعَامُلَ مَعَ الطِّفْلِ مِنْ الْبِدَايَة .

تَعَامَل الْآبَاء /
يُعَدّ تَعَامَل الْآبَاء ، إسْقَاط متعنف أَوْ إسْقَاط سَوِيّ ، يَعُودَ مِنْ البِيئَة الْأَصْل لَدَيّ الْآبَاء ، وَيَعُود لسيطرة فَرْضٌ الْوَاقِعُ عَلَى إمكانيات الْمُجْتَمَع .

يَعُودُ عَلَى نَفْسِيَّةٌ الْآبَاء الَّتِى تَشَكَّلَت مِنْ الْقَدَمِ .

يَعُود لثقافة الْآبَاء فِى فَنّ التَّعَامُل الْعَلَمِي أَوْ غَيْر المدروس .

يَعُودُ عَلَى تَجَارِب الْآبَاء الَّتِى شكلت نفسيهم .

تَعَامَل الْغُرَبَاء /
الْغُرَبَاء مَنْ لَهُمْ بَصْمَة مُضَاعَفَة عَلَى الْأَبْنَاء ، نَظَرًا لِبَحْث الْأَبْنَاء عَن قُدْوَة يحتزون بِهَا ، خاصتا إذ فَقَد وُجُود الْقُدْوَة بِدَاخِل الْبَيْت .

تَبْدَأ هُنَا تَبْنِي الْأَفْكَار ، الَّتِى مِنْ خِلَالِهَا تتتشابك مَع شَخْصِيَّةٌ الطِّفْل ، تُنْتِج فِى شَخْصِيَّتُه الْعَدْوَانِي أَو الْهَادِي أَو المشاكس .

اسلوبية الْمُعَلِّم ، أَو اسلوبية الْجَار الْحَكِيم ، أَو اسلوبية الأطياف خَارِجَ الْبَيْتِ لَهُمْ التَّأْثِير الْقَوِيُّ عَلَى نَفْسِيَّةٌ الطِّفْل ، لِأَنَّهَا الوَحِيدَة الْقَرِيبَة مِنْهَا بِحُكْمِ صِغَرِ سِنِّهِ وَضِيق التَّعَامُل .

الِاحْتِيَاط /
عَلَيْنَا الِاهْتِمَام بِمَن يَتَعَامَلُون مَع الْأَطْفَال ، الْبَاعَة واسلوبهم ، الْمُعَلِّمِين ، وَالْجِيرَان وَالْأَصْدِقَاء ، وَالْأَخَوَات وَالْأَقَارِب أَيْضًا .

فَإِن الْإِسْقَاط النَّاتِج عَلَى شَخْصِيَّةٌ الطِّفْل ، هُو جذُور تتربع فِى بِنَاء شَخْصِيَّةٌ الطِّفْل وَتَصْنَع بِهِ قَوَاعِدُ فِكْرِيَّةٌ يَقُومُ عَلَى أَسَاسُهَا ، لِكَي يَتَعامَلُ مَعَ الْحَيَاةِ فكرياً .

فَنّ التَّعَامُلَ مَعَ الْمُرَاهِقِين /
مِنْ أَصْعَبِ الْحَالَات ، هِيَ طَرِيقَة التَّعَامُلَ مَعَ الْمُرَاهِق ، الْمُرَاهِق لَهُ عِدَّةٌ آرَاء ، لَا يُحْكَمُ إلَّا بمشاعرة وَسُلُوكِه الْمُنْدَفِع .

يتخطي الْوَاقِع لِتَحْقِيق الْمُحَال .

مُعَانِدٌ بِطَبْعِه ، ومتهور وَصَاحِب فَكَرِه يُؤْمِنُ بِهَا وَلَوْ كَانَتْ خَطَّاءٌ .

مَرْحَلَة الْمُرَاهِقَة فَتْرَةً مِنْ الْعُمْرِ ، مِنْ خِلَالِهَا ، تَنْتَقِص مِنْ عَدَدِ سِنِين الشَّابّ ، إمَّا أَنْ تَدْفَعَهُ لِلْإِمَامِ أَوْ تَأْخُذُه إلَى الْخَلَفِ .

بَعْضِ الْأَفْعَالِ لِلْمُرَاهِق تَقِف مَاضِي عَقِيمٌ يَصْعُب نِسْيَانَه ، بَعْد تَخَطِّي الْمَرْحَلَة .

الْمُرَاهِقَة لَهَا دُورٌ فِى صِنَاعَة اسلوبية الْمُرَاهِق ، لِأَنَّهَا تَقَعُ تَحْت بَنْد التَّجَارِب .

إذ اسْتَطَعْنَا السَّيْطَرَة عَلَى مَرْحَلَةٍ الْمُرَاهِقَة وَوَضَعَهَا فِى قَالِب سَوِيّ ، سَيَكُون رَدّ الْفِعْلِ لِمَا بَعْدَ تَخَطِّي الْمَرْحَلَة حمَيْد .

فَنّ التَّعَامُلَ مَعَ الرِّجَالِ /
يُخَاطَب فَنّ التَّعَامُل ، أفْكَار الرِّجَال ومدي أَيْمَانِهِم بِهَذَا الشّي ، يُخَاطَب اهْتِمَامِهِم وَاحْتِيَاجِهِم ، يُخَاطَب تَطوير إمكانياتهم هُنَا لِلْأَفْضَل .

إذ اسْتَطَعْنَا إقْنَاعٌ الْآخَر بتطوير نَفْسِه لامتلاكة عِدَّة إمكانيات ، سَوْف تَكُون اسْتَطَعْت امْتِلاكِه وَإِيمَانُه بأفكارك .

التَّعَامُلَ مَعَ النضوج لَه أُسْلُوب خَاصٌّ ، يَطْرُق عَلَى الفِكْرَة السائدة عَلَى نِسْبَةٍ كَبِيرَة فِى الْمُجْتَمَع .

يَطْرُق عَلَى مُلَامَسَة عُقْدَة الْعَادَات والتقاليد .

يَطْرُق عَلَى الفِكْرَة السائدة ، عَلَى معتقدات الرِّجَال .

يَطْرُق عَلَى بَوَّابَة ثَقَافَةٌ الرَّجل .

مُخَاطَبَة أَبْنَاء الْمَدِينَةِ أَوْ مخاطية أَبْنَاء الرِّيف .

مُخَاطَبَة أَصْحَاب الرِّسَالَة وَاعْتِقَادِهِم بِذَلِك .

مُخَاطَبَة أَصْحَاب الطُّمُوح

مُخَاطَبَة أَصْحَاب الْأَفْكَار البناءة

مُخَاطَبَة أَصْحَاب الْفِكْر الْمُرَكَّب .

مُخَاطَبَة أَصْحَاب الْفِكْر المتحرر .

تَأْثِير فَنّ التَّعَامُلُ عَلَى الْآخَرِينَ /

هُنَا تَجْتَمِع الثَّقَافَة وَفَنّ التَّعَامُل وَاكْتِسَاب الخِبْرَات ، تصَل النَّاضِج إلَى مَرْحَلَةٍ بِهَا عِدَّةَ معتقدات بِهَا ، ثَقَافَةٌ وَعُلِم وَمُعْتَقَد وَعُلِم وَفِكْرُه سائدة عَنِ التَّجْرِبَةِ .

أَيْ إنْ الثَّقَافَة وَالْعِلْم هُمَا أَدْوَار رَائِعَة فِى تَقْيِيد حَجْم رَدّ الْفِعْل المعاكس للعنصر .

تَقُوم الثَّقَافَة بشحذ أفْكَار العُنْصُر وَتَوْجِيه نَحْو الصَّوَاب وَالْوَاقِع المادي الْمَلْمُوس .

فَنّ التَّعَامُل الصَّحِيح

يَزِيدَ مِنْ الْإِنْتَاجِ

يُنْتِج رَدّ فَعَل سَوِيّ

يَصْلُح الْأَفْكَار

يُبَدِّل النفسيات المتهدمة

يُغَيِّر ثَقَافَةٌ الْعُقُول .

يُصَوِّب منهجية الْمُعْتَقِد الفِكْرِيّ .

يُنْتِج أَجْيَالٌ صَالَحَة .

يُفْرَض مساحات بِنَاءَه فِى الْعُقُول .

إذ اسْتَطَعْنَا تَفْوِيض الإمكانيات مَعَ الْعَقْلِ المتهيأ لِلْإِنْتَاج ، لمزج الْأَفْكَار مَع الإمكانيات ، لنتيجة صائبة . ‎

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دار نشر تحيا مصر 🇪🇬للإبداع. اصدارات الكترونيه

يتم التشغيل بواسطة Blogger.