قصيده،، سؤال،، بقلم،، عيد هاشم الخطاري


قصيدة : سؤال

أسَائِلُكِ أَجِبِينِي 

تُدَاعِبُ قَلْبِيَ النَّجْوَي 

فَتُلْقِينِي 

قَتِيلَ الحٌبِّ والنَّشْوَي 

أجِبِينِي 

أأنْتِ اليَومَ عَاشِقةٌ تُحِبِينِي ؟

أنَادِي فاسْمَعِي صَوتِي 

وَكُونِي لِي صَدًي آخرًا

 يَنَادِينِي

وَأُبْكِيكِ أيَا مَنْ سُمِيَتْ حُبِّي 

وتَأبَّي أنْ تُبَاكِينِي 

أَجِبينِي 

لِمَاذا العِنْدُ ؟

جَعلتِ الحُبَّ مَحكَمَةً

وَكِنتِ قَاضِيًا فِيهَا 

وَوَجَهتِ بِكُلِ سِهَامِ الصَّمْتِ 

تُهْمَاتٌ عَلَي قَلْبِي
 
التُّهْمَةُ هِي الحُبُّ
 
وَالجَانِي هَو القَلْبُ

وَالقَتِيلُ أنَا 

وَكُنتِ حَاكمًا ظَالمًا
 
سَجنتِينِي 

وقَيدتِيني أفْكَاري

غَريبٌ حَاكمَ الجِلْسَةِ 

فكنتُ الأمْسَ مقتولًا

وَكُنْتِ الجَانيةَ أنْتِ

وَفِي اليَومِ ...أنَا الجَانِي

وفردٌ وَاحدٌ شاهدٌ 

بإجرامِي عَلي نَفْسِي

أسَائِلُكِ 

أجِبيني

شعر / عيد هاشم الخطاري
مصر _ قنا _ نقادة _ الخطارة

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

.... شوبش ياسيدنا الولي... بقلم/شيرين ابوعميره

،،، احببته بجنون،،،، للشاعره،، كرمه شحاده