المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠٢١

سيده القهوه بقلم مي جبران خليل

صورة
سيدة القهوة سيدة القهوة والصبح الجميل مبهمة...غامضة...متناقضة ترتشف قهوتها.....فجرا تداعب فنجانها....تتفنن في تذوق البن الاسمر....  تفصل بينه وبين الابيض.. تحسن الذوق....بمتعة لا متناهية.....بنظرة ساحرة في عقدها الرابع....انوثة متدفقة كبحر منتصف الصيف.... بدأت تقرأ  الفنجان... حائرة....كانها تبحث عن بختها بين الطلاسم البنية...وتعود تتأمل الفنجان وتنظر إليه عن كثب تظهر صوره حبيبها. .يمتطي الهموم والحسرات. ...تائه بين الاتجاهات لايدري أين  ضحكة....مفاجئة... يخلفها صمت رهيب.... تفرك أصابعها...تشبك كلتا يديها...ثم تدرك أنه لن يعود   وتتيه ...تتيه خلف صوت فيروز...بحيرة... وهي تكتب اليه.. ايها المسافر في ذاكرتي المقيم بين جنباتي... مهما اختلف دربنا....ونأيت مازلت احن اليك... مازلت اقلب دفاتري وافتش عن وقع اناملك عن لمستك.... عن احرف اطوعها.... اجمع شتاتها...جملا... اكتب بها اسمك... يا سيد قلبي الحزين.... لما تابى الرحيل من فؤادي المحطم.... تصمت لحظة ...وصوت فيروز  يمضي....وهواء الصبح يمضي والقهوة الساخنة تتناقص بين شفتيها.... سالكة دربها المعهود كعلاج مخدر لذلك الشوق المنبعث مع الحسرات..  وت

جبين الشمس. بقلم. الشاعر. احمد العمراني

(جبين الشمس) البحر الطويل أدَرْتُ  لحاظي  في   سَناء  الكواكبِ وآنستُ  روعي  من  بهيم   الغياهبِ وأترعتُ قلبي من   سناها    شجاعة وألقيت خوفي في سحيق المضارب إذا لاح  نور  الخد  و الكون   مظلم تبدّدتٍ   الظلماء   من   كل    جانب كمثل شعاع الشمس  و الليل  مدبر تَطِلُّ على  الدُّنيا رموش  الحواجب كأن انعكاس البدر  من نور شمسنا بريق    تلالا  من  صفاح القواضب إذا لاح في  الشرق  البعيد   جمالها يضيء  سناهُ  عند أقصى  المغارب فما   يفعل   البدر   إذا   لاح   بارق أ يخفي ضياهُ   تحت  ظلّ  السبائِب أ يَندى جبين الشمس من حرّ نورها و إلا  بِطَلِّّ الليل   تحت   السحائب  أ يعني احمرارٌ  في  عروق   جبينها على  خجلٍ   كانت   لِلَثمٍ     مناسب وقفت  على  مشفى  الأحبة   برهة أداوي جروحي من مدام  الكواعب إذا   ذبل   القلب   المتيم    بالهوى رويتُ   ظماهُ  من  رحيق   الترائب و ترياقها   يشفي   العليل   برشفة و طبُّ  شِفاها فاق   طبّ  الطبائب تنودُ   إذا    هبّتْ   رياح    صبابتي على الرّوضة الغناء أحلى  الذوائب أ رأيتها     تسبي     فؤادا     متيّما بلين   قوامٍ   أم   برعش    المناكب إنٍ اقتربتْ  من