،، قصه قصيره،، حالات عابره،، بقلم،، اشرف عز الدين محمود


- قصة قصيرة -- حالات عابرة
--- بقلمي أشرف عزالدين محمود 
كي لا أفقد لغة التأويل ساستخدم لغة ملحة في الطلب ألا وهى لغة التراشق وحتى لا تكون  المسافة طي الوداعات
وحتى  يومئ الليل بتفسير الكلام..الذي لا  يبدأ إلا  من نبض الصدر ويقامر في ثقافة التوقع حيث هي تسكن في حالات عابرة..غابرة كأن يموت شخص تعرفه من خلال التلفاز..او الإذاعة..او الجرائد لذلك سأمشي أكثر  لأعرف كيف اعتاد على حياتي هذه..نعم حياتي الــتى  صارت مثل احفورة وأخاديد قديمة مسكونة بأعشاش العناكب ولكنها تلمع مع الأمطار..سأمشي ثم عندما أتوقف لشراء حذائي الجديد..سيكون معي ساعة ..ليس لشيء .. لكن لدفع العتب عن الآخرين ..فالبعض يظن أننا  نحن سبب رئيسي لتعطل حركة  الساعة..وكي لا يبادرني أحد بسؤال نسبي
أصبحت أقول بكل ليونة و مرونة المسافة يلتهمها  الزمن
وتمدد الضوء معناه انكسار الأمل للآسف ¡¡ ..لم يجبني أحد
لذلك توقعت الحب وعكفت  في سرد يومض..ثم انتهيت إلى ركن معتم لأحدد مصير قصتي كان الضوءيشير من بعيد
.. صورة مضيئة كنت أظنها .... معدة سلفا لكني تنبهت
عندما مشيت إليها..إني عابر يمشي لحالة عابرة فمشيت مجددا...

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

.... شوبش ياسيدنا الولي... بقلم/شيرين ابوعميره

،،، احببته بجنون،،،، للشاعره،، كرمه شحاده