،، بر الوالدين،، بقلم،، احمد قطب زايد


بِرُّ الْوَالِدَيْنِ دِينَ وَدَيْنَ
بقلم/ احمد قطب زايد
لَا أحَدُ يُنْكِرُ أهَمِّيَّةُ بِرِّ الْوَالِدَيْنِ، فَهُوَ الْبَوَّابَةُ وَجِسْرُ الْوُصُولِ إِلَى رِضَا اللهِ عِزِّ وَجَلٍّ وَالْفَوْزِ بِالْجِنَّانِ، فَبَرَّهُمَا مُقَدَّمٌ عَلَى الْجِهَادِ، فَعَنْ عَبْدَاللَّهِ بْن عُمَرِ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللهﷺ فَاِسْتَأْذَنَهُ فِي الْجِهَادِ قَالَ: أَحَيٌّ وَالِدَاكَ ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَفِيهُمَا جَاهِدِ. وَيُولِي الدِّينُ الْإِسْلَامِيُّ الْوَالِدِينَ عِنَايَةَ خَاصَّةٍ، وَيُوجَبُ عَلَيْنَا رِعَايَتَهُمَا وَالْعِنَايَةَ بِهُمَا عِنْدَ الْكِبَرِ وَعَدَمِ التَّضَجَّرِ مِنْهُمَا، وَهُنَاكَ الْكَثِيرِ مِنَ الْعَوَاقِبِ الَّتِي لَا يَلَقِيُّ أُولَئِكَ الَّذِينَ لَا يَبْرُونَ بآبَائِهم لَهَا بَالَا، مِنْهَا الْحِرْمَانَ مِنَ النَّظَرِ لِلْمَوْلَى عِزَّ وَجَلِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ كَمَا جَاءَ فِي الْحَديثِ: عَنِّ اِبْنِ عُمَرَ رَضِّيَّ اللهِ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِﷺ:" ثَلَاثَةٌ لَا يَنْظُرُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: ِ الْعَاقُّ لِوَالِدَيْهِ، وَالْمَرْأَةُ الْمُتَرَجِّلَةُ، وَالدَّيُّوثُ،‏ وثَلَاثَةً لَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ: الْعَاقُّ لِوَالِدَيْهِ، وَالْمُدْمِنُ عَلَى الْخَمْرِ، وَالْمَنَّانُ بِمَا أَعْطَى". قَالَ رَسُولُ اللهﷺ " مِنْ سِرِّهِ أَنْ يَمُدَّ لَهُ فِي عُمَرِهِ، ويزداد فِي رِزْقِهِ، فَلَيَبْرِ وَالِدِيُّهُ وَلَيَصِلُ رَحِمُهُ " انَّ بِرَّ الْوَالِدَيْنِ دِينَ مَرْدُودَ، فَمَا تَفْعَلُهُ الْآنَ بِوَالِدِيكَ سَتَلْقَاهُ بِالْغَدِ. ( بَرُّوا آبَاءَكُمْ تَبْرِكُمْ أبناؤكم) وَكَمَا تُدِينُ تَدَانٍ فَالْأُمُّ وَالْأَبُ جَنَّةِ اللهِ عَلَى الْأرْضِ، وَلَا يُعَرِّفُ عَظْمَةُ نَعَمَةٍ وَجُودِهِمَا إِلَّا مِنْ فَقْدِهِمَا. قَالَ اُحْدُ الشُّعرَاءَ عَنْ بِرِّ الْوَالِدَيْنِ:
حُبِّيٌّ إِلَيْهِمْ لَا يُضَاهَى مَاعِدَا حُبِّي لِرَبِّيٍّ وَالنَّبِيِّ مُحَمَّدًا
أبوايا لوجادوا عَلَيْنَا بِالرِّضَا يَكُنِ الطَّرِيقُ إِلَى الْجِنَّانِ مُمَهَّدًا
أبوايا كُنْتُم عَلَى الدَّوَامِ تُنَاضِلَا كَيْ تجعلوني بَيْنَ قَوْمِيُّ سَيِّدَا
اللهم يا من قلت و قولك الحق ( و بالوالدين إحسانا)إنا نسالك رضاك ثم رضا الوالدين اللهم أغفر لوالدينا و ارحم والدينا و تجاوز عن والدينا الأحياء منهم والأموات.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

.... شوبش ياسيدنا الولي... بقلم/شيرين ابوعميره

،،، احببته بجنون،،،، للشاعره،، كرمه شحاده